(بعبده): محمد [صلى الله عليه وسلم].
والسري: سير الليل. (المسجد الحرام) الحرم كله، أو المسجد نفسه، سرت روحه وجسده فصلى في بيت المقدس بالأنبياء ثم عرج إلى السماء ثم رجع إلى المسجد الحرام فصلى به الصبح آخر ليلته، أو لم يدخل القدس ولم ينزل عن البراق حتى عرج به ثم عاد إلى مكة، أو أسرى بروحه دون جسده فكانت رؤيا من الله - تعالى - صادقة: (الأقصى) لبعده من المسجد الحرام. (باركنا) بالثمار ومجرى الأنهار، أو بمن جعل حوله من الأنبياء والصالحين (من آياتنا) عجائبنا، أومن رأيهم من الأنبياء حتى وصفهم واحدا واحدا (السميع) لتصديقهم بالإسراء وتكذيبهم (البصير) بما فعل من الإسراء والمعراج. (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا)
2 - (وكيلا):، شريكا، أو ربا يتوكلون عليه في أمورهم، أو كفيلا بأمورهم.
3 - (ذرية من حملنا) هم موسى وبنو إسرائيل: (شكورا) نوح يحمد ربه على الطعام، أو لا يستجد ثوبا إلا حمد الله على لبسه. (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا)
4 - / (وقضينا) أخبرنا (لتفسدن) بقتل الناس وأخذ أموالهم وتخريب ديارهم. (علوا): بالاستطالة والغلبة.
5 - (بعثنا) خلينا بينكم وبينهم خذلانا بظلمكم، أو أمرناهم بقتالكم (عبادا) جالوت إلى أن قتله داود ' ع ' أو بختنصر، أو سنحاريب أوالعمالقة وكانوا كفارا، أو قوم من أهل فارس يتحسسون أخبارهم. (فجاسوا) مشوا وترددوا بين الدور والمساكن ' ع '، أو قتلوهم بين الدور والمساكن قال:
أو طلبوا، أو نزلوا.
6 - (الكرة): الظفر بهم بقتل جالوت، أو غزو ملك بابل فاستنقذوا ما بيده من الأسرى والأموال، أو أطلق لهم ملك بابل الأسرى والأموال.