تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير العز بن عبد السلام (جزء 2) - نسخه متنی

عبد العزیز بن عبد السلام سلمی؛ محقق: عبد الله بن ابراهیم وهبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(وأمددناكم) جدد عليهم النعمة فبقوا بها مائة وعشرين سنة، وبعث فيهم أنبياء.

7 - (لأنفسكم): ثواب إحسانكم (وإن أسأتم) عاد العقاب عليكم، رغب في الإحسان وحذر من الإساءة. (وعد الآخرة): بعث عليهم بختنصر، أو انطيا خوس الرومي ملك نينوي (المسجد): بيت المقدس. يتبروا: يهلكوا ويدمروا، أو يهدموا ويخربوا.

8 - (يرحمكم): مما حل بكم من النقمة (وإن عدتم) إلى الفساد عدنا إلى الانتقام، فعادوا فبعث عليهم المؤمنون يذلونهم بالجزية والمحاربة إلى القيامة ' ع ' (حصيرا) فراشا من الحصر المفترش أو حبسنا من الحصر، والملك حصير لاحتجابه. (إن هذا القرءان يهدى للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة اعتدنا لهم عذابا أليما)

9 - (للتي هي أقوم) شهادة التوحيد، أو أوامره ونواهيه. وأقوم: أصوب.

(ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)

11 - (ويدع الإنسان) إذا ضجر وغضب على نفسه وولده بالهلاك،
ولو أجيب كما يجاب في دعاء الخير لهلك، أو يطلب النفع عاجلا بالضرر آجلا. (عجولا) بدعائه على نفسه وولده عند ضجره ' ع '، أو أراد آدم نفخت الروح فيه فبلغت سرته فأراد أن ينهض عجلا. (وجعلنا اليل والنهار ءايتين فمحونا آية اليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا ومن ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شىء فصلناه تفصيلا)

12 - (فمحونا آية الليل) ظلمة الليل التي لا تبصر فيها المرئيات كما لا يبصر ما أنمحى من الكتابة ' ع '، أو اللطخة السوداء في القمر ليكون ضوءه أقل من ضوء الشمس ليتميز الليل من النهار. (آية النهار مبصرة) الشمس مضيئة للإبصار، أو أهله بصراء فيه. (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلاقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)

13 - (طائره): عمله من الخير والشر (في عنقه) لأنه كالطوق أو حظه ونصيبه طار سهم فلان بكذا خرج نصيبه وسهمه منه.

14 - (كتابك) كتابه: طائره الذي في عنقه (حسيبا) شاهدا، أو حاكما عليها بعملها من خير أو شر. ولقد أنصفك من جعلك حسبيا على نفسك بعملك.

/ 290