بدعة

جعفر باقري

نسخه متنی -صفحه : 579/ 154
نمايش فراداده

هو دليل عليها، وعبرة فيها»(1).

*وقال عروة بن اُذينة عن اُذينة يرثيه:


  • ففي كل يوم كنتَ تهدمُ بدعةً وتبني لنامن سنةٍ ما تهدما(2).

  • وتبني لنامن سنةٍ ما تهدما(2). وتبني لنامن سنةٍ ما تهدما(2).

*وروي عن الفضل بن عياض انَّه قال: «مَنجلسَ مَعَ صاحب بدعة، لم يُعطَ الحكمة»(3).

*وقال يحيى بن معاذ الرازي: «اختلاف الناسكلهم يرجع إلى ثلاثة اصول، فلكل واحدٍمنها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده،: التوحيدوضده الشرك، والسنة وضدُّها البدعة،والطاعة وضدها المعصية»(4).

*وروي أنه قيل لأبي علي الحسن بن عليالجوجزاني: «كيف الطريق إلى السنة؟ فقال:مجانبة البدع...»(5).

*وقال أبو بكر الترمذي: «لم يجد أحد تمامالهمة بأوصافها، إلا أهل المحبة، وانماأخذوا ذلك باتباع السنة، ومجانبةالبدعة...»(6).

*وقال أبو بكر بن سعدان: «الاعتصام باللّههو الامتناع من الغفلة، والمعاصي،والبدع، والضلالات»(7).

*وروي أنه سُئل حمدون القصّار: «متى يجوزللرجل أن يتكلم على الناس؟ فقال: إذاتعيَّن عليه أداء فرض من فرائض اللّه فيعلمه، أو خاف هلاكَ انسانٍ في بدعةٍ

(1) ابن وضاح القرطبي، البدع والنهي عنها،ص: 30.

(2) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 87.

(3) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 90.

(4) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.

(5) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.

(6) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.

(7) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتطام، ج: 1، ص: 93.