لا أستطيع إطفاءَها، أحبُّ اليَّ من أنأرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها»(1).
*وروي عن أيوب السختياني انه قال: «ماازداد صاحب بدعة اجتهاداً، إلا ازدادَ مناللّهِ بُعداً»(2).
*وروي عن أبي قلابة انَّه قال: «ما ابتدعرجل بدعة، إلا استحلَّ السيف»(3).
*وروي عن يحيى بن أبي كثير انه قال: «إذالقيتَ صاحبَ بدعةٍ في طريقٍ، فخُذ في طريقآخر»(4).
*وروي عن يحيى بن أبي عمر الشيباني انَّهقال: «كانَ يقال: يأبى اللّه لصاحب بدعةٍبتوبة، وما انتقل صاحب بدعة إلا إلى شرٍّمنها»(5).
*وروي عن مالك أنَّه كثيراً ما كان ينشد:
وخيرُ اُمور الدين ما كان سنةً
وشرُّالامورِ المحدثات البدائعُ(6)
وشرُّالامورِ المحدثات البدائعُ(6)
وشرُّالامورِ المحدثات البدائعُ(6)
*ورويَ عن عمر بن عبد العزيز أنه لما بايعهالناس، صَعَد المنبر فقال: «...ألا وانيلستُ بمبتدع، ولكنّي متّبع...»(8).
وكتب إلى عاملٍ له: «..واعلم أنَّ الناس لميحدثوا بدعة، إلا وقد مضى قبلها ما
(1) ابن وضّاح القرطبي، البدع والنهي عنها،ص: 36.
(2) ابن وضّاح القرطبي، البدع والنهي عنها،ص: 27.
(3) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 83.
(3) ابن وضاح القرطبي، البدع والنهي عنها،ص: 48.
(5) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 85.
(6) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 85.
(7) ابن وضاح القرطبي، البدع والنهي عنها،ص: 39.
(8) أبو اسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 86.