وقد نسب الحاكم في المستدرك هذه الابياتالى أمير المؤمنين عليه السلام عند مبيتهعلى الفراش:
وقيتُ بنفسي خير مَن وطي الحصى
رسول اللّه خاف أن يمكروا به
وبات رسول اللّه في الغارِ آمناً
موقّىوفي حفظ الاله وفي ستر(1)
ومَنطافَ بالبيت العتيق وبالحجرِ
فنجّاه ذوالطول الاله من المكرِ
موقّىوفي حفظ الاله وفي ستر(1)
موقّىوفي حفظ الاله وفي ستر(1)
الموقف الثاني: النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم يهدد الكفّار بعلي عليه السلام
جاءَ في كتاب (مناقب أمير المؤمنين علي بنابي طالب عليه السلام) للحافظ الكوفيأنَّه قال:
«جاء سهيل بن عمرو الى رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم فقال: يا محمد انَّهقد خرج إليكَ اُناس من ارقّائنا ليس بهمللدين تعبّداً، فارددهم علينا، فقال أبوبكر وعمر: صدقَ يا رسول اللّه، فقال النبي:لن تنتهوا يا معشر قريش حتى يبعث اللّهعليكم رجلاً منّي، امتحن اللّه قلبهللايمان، يضرب رقابكم على الدين وأنتممجفّلون عنه إجفال النعم، فقال أبو بكر:أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا، قال عمر:أنا هو يا رسول اللّه؟ قال، لا، ولكنَّهخاصف النعل.
قال: وكان في كفِّ عليٍّ نعل يخصفها لرسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم»(2).
(1) الحاكم النيسابوري، المستدرك علىالصحيحين، ج: 3، ص: 4.
(2) محمد بن سليمان الكوفي، مناقب الامامأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ج: 2، ح: 506،ص: 16، وأشار المحقق الى رواة الحديثقائلاً: رواه الحافظ ابن عساكر بسنده عنالخطيب ثم باسانيد أخر تحت الرقم (873) ومابعده ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام منتأريخ دمشق، ج: 2، ص: 366، ط، ورواه الحافظالنسائي في عنوان (قد امتحن اللّه قلب عليللايمان) تحت الرقم (31) من كتاب خصائص عليعليه السلام، ص: 85، ط بيروت.