لِتَفتَروا عَلى اللّهِ الكَذِبَ إِنالَّذينَ يَفتَرُونَ عَلى اللّهِالكَذِبَ لا يُفلِحُونَ)(1).
قال أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام:
«صوم شهر رمضان فريضة، والقيام في جماعةفي ليلته بدعة، وما صلاها رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم في لياليه بجماعة،ولو كانَ خيراً ما تركه، وقد صلّى في بعضليالي شهر رمضان وحده، فقام قوم خلفه،فلَّما أحسَّ بهم، دخل بيته، فعل ذلكَثلاثَ ليالٍ، فلما أصبحَ بعد ثلاث، صعدالمنبر، فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال:
أيُّها الناس لا تصلّوا النافلة ليلاً فيشهر رمضان، ولا في غيره في جماعة فانّهابدعة، ولا تصلوا ضحىً فانّها بدعة، وكلبدعة ضلالة، وكلّ ضلالة سبيلها الى النار،ثم نزل وهو يقول: قليل في سنة خير من كثيرفي بدعة»(2).
وقال الامام موسى الكاظم عليه السلام:
«قيام شهر رمضان بدعة، وصيامه مفروض، قالالراوي، فقلت: كيف اُصلّي في شهر رمضان؟فقال: عشر ركعات والوتر والركعتان قبلالفجر، كذلك كان يصلي رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم، ولو كان خيراً لميتركه»(3).
ج - (التراويح): أمر مبتدع في وجهة نظرالكثير من علماء العامة
ورد في كثير من أقوال علماء العامة أنَّعمر هو أول مَن شرع صلاة التراويح، وجمعالناس عليها، وهذا يعني انَّها لم تكنموجودة في عهد رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم، وانَّما هي (بدعة) محدثة، وسوفننقل للقارئ الكريم طائفة من هذهِالأقوال:(1) النحل: 116.
(2) أبو جعفر الطوسي، تهذيب الاحكام، ج: 3،ص: 69، ح: 226. وانظر: وسائل الشيعة للحرالعاملي، ج: 5، ص: 192، ح: 1، وبحار الانوارللمجلسي، ج: 94، ص: 381، ح: 4.
(3) محمد باقر المجلسي، بحار الانوار، ج: 93،ص: 384، ح: 3.