1 - الامام علي عليه السلام يرفض المبايعةعلى سيرة الشيخين - بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





الدليل الخامس: أئمة أهل البيت عليهمالسلام خلفاء الرسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم بنصٍ منه.


ونحن نعتقد بأنَّ عناوين هذهِ الأدلةلوحدها كافية في صرف الحديث من الدلالةعلى الخلفاء الاربعة إلى حيث الانطباق علىأئمة أهل البيت عليهم السلام، ولكن لمزيدمن التوضيح سوف نبسط الكلام فيها بشيء منالتفصيل.


1 - الامام علي عليه السلام يرفض المبايعةعلى سيرة الشيخين

اتفق مؤرخو الاسلام قاطبةً على انَّ أميرالمؤمنين علياً عليه السلام رفض قبولالبيعة بعد مقتل (عمر)، حينما طلبَ منه عبدالرحمن بن عوف أن يبايع على كتاب اللّهوسنة نبيِّه صلّى الله عليه وآله وسلّموسيرة الشيخين، فأصرَّ أمير المؤمنين عليعليه السلام على خذف الشق الثالث، وأبىإلا أن يبايع على كتاب اللّه وسنة رسولهصلّى الله عليه وآله وسلّم، لانَّه يرىانَّ سيرة الشيخين لا تمثل مصدراً منمصادر التشريع الاسلامي المقدَّس.


جاءَ في تاريخ (الطبري) وبقية تواريخالاسلام:


«فقال عبد الرحمن: إنّي قد نظرتُ وشاورتُ،فلا تجعلُنَّ أيها الرهط على أنفسكمسبيلاً، ودعا علياً فقال: عليكَ عهد اللّهوميثاقه لتعملنَّ بكتاب اللّه وسنة رسولهوسيرة الخليفتين من بعده، قال: أرجو أنأفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي، ودعا عثمانفقال له مثل ما قال لعلي، قال: نعم، فبايعهفقال علي: حبوته حبو دهر، ليس هذا أول يومتظاهرتُم فيه علينا، فصبر جميل، واللّهالمستعان على ما تصفون، واللّه ما ولَّيتعثمان إلا ليردَّ الامرَ اليكَ..»(1).


ونتيجة لهذا الاصرار المتناهي من قبلأمير المؤمنين عليه السلام على رفض البيعة



(1) ابن جرير الطبري، تاريخ الطبري، ج: 3، ص:297، وابن الاثير، الكامل في التاريخ، ج: 3،،ص: 71، وابن كثير، البداية والنهاية، ج: 7، ص:165، والذهبي، تاريخ الاسلام، ج: 3، ص: 305،وفيهما: «هل أنتَ مبايعي على كتاب اللّهوسنة نبيه صلّى الله عليه وآله وسلّم وفعلأبي بكر وعمر؟ قال: اللهم لا، ولكن علىجهدي من ذلكَ وطاقتي».

/ 579