وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«مَن تبسَّم في وجه مبتدع، فقد أعانَ علىهدمِ دينه»(1).
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«مَن أرعبَ صاحب بدعة، ملأ اللّه قلبهأمناً وايماناً، ومَن انتهر صاحب بدعة،آمنه اللّه من الفزع الاكبر، ومَن أهانَصاحب بدعة، رفعه اللّه في الجنة درجة،ومَن لانَ له لقيه تبشبشاً، فقد استخف بمااُنزل على محمد»(2).
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«مَن أعرض عن صاحب بدعة بغضاً له، ملأاللّه قلبه أمناً وإيماناً»(3).
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«مَن مشى إلى صاحب بدعة ليوقره فقد أعانعلى هدم الاسلام»(4).
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي،فاظهروا البراءة منهم، واكثروا منسبِّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم،كي لا يطعموا في الفساد في الاسلام،ويحذرهم الناس، ولا يتعلمون من بدعهم،يكتب اللّه لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكمبه الدرجات في الآخرة»(5).
4 - عدم قبول توبة المبتدع
وبما انَّ الأثر السيّئ لصاحب البدعة لاينحصر في نطاق شخص صاحبه، وحياته(1) عباس القمي، سفينة البحار، ج: 1، ص: 63.
(2) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 3، ح:5598، ص: 82.
(3) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 3، ح:5599، ص: 82.
(4) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح:1123، ص: 223.
(5) الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج: 11، ص:508، ح: 1.