الموقف الاول: مبيت علي عليه السلام علىفراش النبي (ص) ليلة الهجرة - بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





استيعاباً رسالياً معمقاً يتيح لها أنتكون الطليعة الرائدة لحركة التشيع فيمابعد.


والمواقف الاربعة التي تمَّ اختيارهابهذا الصدد هي:


الموقف الاول: مبيت علي عليه السلام علىفراش النبي (ص) ليلة الهجرة

فقد جاء (في تفسير الثعلبي):


«انَّ رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم لما أراد الهجرة خلَّف علي بن أبيطالب بمكة لقضاء ديونه، وردّ الودائع التيكانت عنده، وأمره ليلة الخروج الى الغار،وقد أحاط المشركون بالدار، ونام علىفراشه، فقال: يا علي اتّشح ببردي الحضرمي،ثم نم على فراشي، فانَّه لا يخلص اليكَمكروه إن شاء اللّه.


وفعل ذلك علي عليه السلام، فأوحى اللّهعزَّ وجلَّ الى جبرئيل وميكائيل: إني آخيتبينكما، وجعلتُ عمر أحدكما أطول من الآخر،وأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختار كلاهماالحياة، فأوحى اللّه اليهما: ألا كنتمامثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين محمدصلّى الله عليه وآله وسلّم، فنامَ علىفراشه يفديه بنفسه، ويؤثره بالحياة،اهبطا الى الارض، فاحفظاه من عدوِّه، فكانجبرئيل عند رأسه، وميكائيل عن رجله، فقالجبرئيل، بخٍ بخٍ مَن مثلك يا ابن أبي طالبيباهي اللّه بك الملائكةَ، فأنزلَ اللّهتعالى على رسوله وهو متوجه الى المدينة فيشأن علي: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشرِينَفَسَهُ ابتِغاء مَرضاةِ اللّهِ واللّهُرَؤوفٌ بالعِبادِ)(1)»(2).



(1) البقرة: 207.


(2) القاضي التستري، إحقاق الحق، ج: 3، ص: 23 -33، أشار الى قول مجموعة كبيرة من علماءالعامة بنزول الآية في علي عليه السلاممنهم أحمد بن حنبل في مسنده، ج: 1، ص: 331 ط 1بمصر، والعلامة الطبري في تفسيره، ج: 9، ص:140 ط الميمنية بمصر، والحاكم في المستدرك،ج: 3، ص: 4، ط حيدر آباد دكن، والذهبي فيتلخيص المستدرك، ج: 3، ص: 4 ط حيدر آباد دكن،والعلامة الثعلبي في تفسيره على ما فيتفسير اللوامع، ج: 2، ص: 376 ط لاهور،والاصفهاني في كتاب (ما نزل في شأن عليعليه السلام) على ما في تفسير اللوامع، ج: 2ص: 375، والغزالي في الاحياء، وفخر الدينالرازي في تفسيره، ج: 5، ص: 223، ط البهيةبمصر، وابن الاثير في اسد الغابة، ج: 4، ص:25، ط جمعية المعارف بمصر.. إلى غير ذلك منالمصادر العامية الكثيرة.

/ 579