3 - النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يوصيالمسلمين بموالاة علي عليه السلامواتّباعه - بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





ولا ذمة، وحمل علياً على ناقته العضباء.


وقد انصرف أبو بكر وهو كئيب، فقال لرسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنَزَلَفيَّ شيء؟ قال: لا إلا انّي أُمرت أنأُبلغه أنا، أو رجل من أهل بيتي»(1).


3 - النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يوصيالمسلمين بموالاة علي عليه السلامواتّباعه

ومن أشهر النصوص الاسلامية في ذلك نصالغدير الذي قال فيه رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم: «أيها الناس ألستُ أولىمنكم بأنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه،فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: مَن كنتمولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللهمَّ والِ منوالاه، وعادِ مَن عاداه، وانصر مَن نصره،واخذل من خذله، وأدر الحقّ معه كيفما دار».


وهذا من أبرز المظاهر التي مارسها رسولاللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم في إرسالقواعد التشيع، ووضع لبنات بنائه الاولى،وأمر المسلمين بالالتفات حول رائد هذهِالمسيرة وحامل لوائها، وموالاته ونصرته..فهل التشيع لعلي عليه السلام غير ذاك؟!


وجاءَ في سنن الترمذي بنفس المعنى عن رسولاللّه انَّه قال:


«إنَّ علياً مني وأنا منه، وهو ولي كلمؤمن بعدي»(2).


وفيه أيضاً عن رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم:


«مَن كنت مولاه فعلي مولاه»(3).


وقال رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم بحق علي عليه السلام:



(1) عبد اللّه نعمة، روح التشيع: ص: 45 - 46،استناداً الى التنبيه والاشراف للمسعودي،ص: 237، وينابيع المودة، ص: 89، والطبري، ج: 3،ص: 54، ومن قوله: وقد انصرف.. الى قوله: من أهلبيتي، عن خصائص النسائي، ص: 20.


(2) الترمذي، سنن الترمذي، ج: 5، كتابالمناقب، الباب: 20، ح: 3712، ص: 591، وجاء فيفضائل الخمسة للفيروزآبادي في ج: 2، ص: 3،ورواه أحمد في مسنده، ج: 4، ص: 437 باختلافيسير، وأبو داود في مسنده، ج: 3، ص: 11، كذلكوأبو نعيم في حليته، ج: 6، ص: 294 كذلك،والنسائي في خصائصه، ص 19 و ص23 كذلك، وفيكنز العمال، ج: 6، ص: 154 و ص: 399.


(3) الترمذي، سنن الترمذي، ج: 5، كتابالمناقب، الباب: 20، ح: 3713، ص: 591.

/ 579