ه‍ - التضارب الفاضح في عدد ركعات(التراويح) - بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





وانَّ الجماعة لا تشرع إلا في الفريضة،ونصَّ في صدر هذا الحديث أيضاً على انَّهذهِ الاُمور قد أصبحت بمثابة السنةالثابتة في نظر عوام الناس على الرغم منأنها لم تشرّع من قبل صاحب الرسالة صلّىالله عليه وآله وسلّم، وانه عليه السلامكان يعاني من تمسك الناس بهذهِ البدع،وتركهم لسنة رسول اللّه صلّى الله عليهوآله وسلّم، ولكنه عليه السلام يؤثرالسكوت، ويفضّل الغض عن ذلك، خوفاً منوقوع الفتنة بين المسلمين، وحفظاً لمصلحةالاسلام العليا.


ه‍ - التضارب الفاضح في عدد ركعات(التراويح)

على الرغم من الاصرار الكبير لدى البعضللتمسك بمشروعية (التراويح)، والقولبانَّها كانت قائمة في زمن النبي الاكرمصلّى الله عليه وآله وسلّم إلا انه تركهامخافة أن تفترض على الامة، إلا ان هؤلاء لميتفقوا على صيغة محددة وواضحة لكيفية هذهِالصلاة، وعدد ركعاتها، فجاءت أقوالهممتضاربة ومتعارضة بشكل فاضح، الأمر الذيلم يعهده المسلمون في أية فريضة اسلاميةاُخرى، فانَّ من الممكن أن تتعدد الأقوالوالآراء في بعض المسائل الفرعية من الدين،أما أن يقع مثل هذا النحو من التضارب فيأصل العبادات، التي يدّعى انّها منتسبةإلى التشريع وصادرة عنه، فهذا ما لا يصحبحالٍ من الأحوال، وخصوصاً في عبادةٍ مثلالصلاة التي هي أمر توقيفي لا يؤخذ فيهيئته وطريقته إلا عن مصدر تشريعي موثوقالصدور، فلننظر إلى هذا التضارب العجيب.


يقول (ابن حجر) في (فتح الباري):


«لم يقع في هذهِ الرواية عدد الركعات التيكان يصلي بها اُبي بن كعب، وقد اختُلف فيذلك، ففي (الموطأ) عن محمد بن يوسف عنالسائب بن يزيد انَّها إحدى عشرة، ورواهسعيد بن منصور من وجهٍ آخر، وزاد فيه(وكانوا يقرؤن بالمائتين، ويقومون علىالعصا من طول القيام).


ورواه محمد بن نصر المروزي من طريق محمدبن اسحق، عن محمد بن يوسف،

/ 579