التشبيه والتجسيم - بدعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدعة - نسخه متنی

جعفر باقري

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





التشبيه والتجسيم

1
- نفي الجسميةوالشبيه

1 - روي أنّ أبا قرّة المحدّث حاورَ الامامالرضا عليه السلام فجاءَ من ضمن كلامه:

- «فأينَ اللّه؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام:


- الأين مكان، وهذهِ مسألة شاهد عن غائب،واللّه تعالى ليس بغائب، ولا يقدمه قادم،وهو بكلِّ مكانٍ موجود، مدبِّر، صانع،حافظ، ممسك السموات والأرض، فقال أبوقرّة:


- أليسَ هو فوقَ السماء دونَ ما سواها؟فقال أبو الحسن عليه السلام:


- هو اللّه في السموات وفي الأرض، وهو الذيفي السماء إله وفي الأرضِ إله، وهو الذييصوّركم في الأرحام كيف يشاء، وهو معكمأينما كنتم، وهو الذي استوى الى السماءوهي دخان، وهو الذي استوى إلى السماءفسوّاهنَّ سبع سماوات، وهو الذي استوى علىالعرش، قد كانَ ولا خلق، وهو كما كان إذ لاخلق، لم ينتقل مَعَ المنتقلين. فقال أبوقرّة:


- فما بالكم إذا دعوتم رفعتم أيديكم إلىالسماء؟ فقال أبو الحسن عليه السلام:


- إنَّ اللّه استعبد خلقه بضروبٍ منالعبادة، وللّه مفازع يفزعونَ إليه،ومستعبد، فاستعبد عباده بالقول والعلموالعمل والتوجيه، ونحو ذلك، استعبدهمبتوجيه الصلاة إلى الكعبة، ووجّه اليهاالحجَّ والعمرة، واستعبد خلقه عند الدعاءوالطلب والتضرّع ببسط الأيدي، ورفعها إلىالسماء لحال الاستكانة، وعلامة العبودية،والتذلل له. فقال أبو قرة:


- فمن أقربُ إلى اللّه، الملائكة أو أهلالأرض؟ قال أبو الحسن عليه السلام:

/ 579