دينه»(1).
وعنه عليه السلام:
«إنَّ أبغض الخلائق إلى اللّه رجلان: رجلوكله اللّه إلى نفسه، فهو جائر عن قصدالسبيل، مشغوف بكلام بدعة، ودعاء ضلالة،فهو فتنة لمن افتُتن به، ضال عن هدي مَنكان قبله، مضلّ لمن اقتدى به في حياته وبعدوفاته، حمّال خطايا غيره، رهن بخطيئته»(2).
وعن رسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّمأنه قال:
«انَّ الاسلام يشيع ثم تكون له فترة، فمنكانت فترته إلى غلوٍّ وبدعة، فاولئكَ أهلالنار»(3).
3 - التأكيد على مقاطعة المبتدعين
كما جاءت جملة كبيرة من الاخبار لتدلل علىضرورة مقاطعة المبتدعين، وهجرانهم، وعدممعاشرتهم بشكل مطلق، تأكيداً على بشاعةهذا الأمر، وإيغالاً في شجبة ومواجهته،فمن ذلكَ ما ورد عن رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله وسلّم أنه قال:«مَن وقَّر صاحب بدعة فقد أعانَ على هدمالاسلام»(4).
وعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم:
«إذا رأيتم صاحب بدعةٍ، فاكفهرّوا فيوجهه»(5).
(1) نهج البلاغة: خ / 153.
(2) نهج البلاغة: الكلام / 17.
(3) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح:1106، ص: 220.
(4) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح:1102، ص: 219.
(5) علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 1، ح:1676، ص: 382.