1127 . عيسى عليهالسلام : إن أرَدتُم أن تَكونوا أحِبّاءَ اللّهِ وأصفِياءَ اللّهِ فَأَحِسِنوا إلى مَن أساءَ إلَيكُم ، وَاعفوا عَمَّن ظَلَمَكُم ، وسَلِّموا عَلى مَن أعرَضَ عَنكُم . 1
1128 . رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : قالَ اللّهُ تَعالى : حَقَّت مَحَبَّتي لِلَّذينَ يَتَصادَقونَ مِن أجلي ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلَّذينَ يَتَناصَرونَ مِن أجلي . 2
1129 . إرشاد القلوب : رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام أنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله سَأَلَ رَبَّهُ سُبحانَهُ لَيلَةَ المِعراجِ فَقالَ : يا رَبِّ ، أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ ؟
فَقالَ اللّهُ تَعالى : لَيسَ شَيءٌ أفضَلَ عِندي مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَيَّ ، وَالرِّضا بِما قَسَمتُ . يا مُحَمَّدُ ، وَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَحابّينَ فِيَّ ، ووَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَعاطِفينَ فِيَّ ، ووَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَواصِلينَ فِيَّ ، ووَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيَّ . ولَيسَ لِمَحَبَّتي عَلَمٌ ولا غايَةٌ ولا نِهايَةٌ ، وكُلَّما رَفَعتُ لَهُم عَلَما وَضَعتُ لَهُم عَلَما ، اُولئِكَ الَّذينَ نَظَروا إلَى المَخلوقينَ بِنَظَري إلَيهِم ، ولَم يَرفَعُوا الحَوائِجَ إلَى الخَلقِ ، بُطونُهُم خَفيفَةٌ مِن أكلِ الحَرامِ ، نَعيمُهُم فِي الدُّنيا ذِكري ومَحَبَّتي ورِضائي عَنهُم . 3
1130 . الإمام عليّ عليهالسلام : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله فَقالَ : عَلِّمني عَمَلاً يُحِبُّنِي اللّهُ عَلَيهِ ، ويُحِبُّنِي المَخلوقونَ، ويُثرِي اللّهُ مالي، ويُصِحُّ بَدَني ، ويُطيلُ عُمُري ، ويَحشُرُني مَعَكَ .
فَقالَ : هذِهِ سِتُّ خِصالٍ ، تَحتاجُ إلى سِتّ خِصالٍ : إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ اللّه فَخَفهُ وَاتَّقِهِ . وإذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ المَخلوقونَ فَأحسِن إلَيهِم ، وَارفِض ما في أيديهِم . وإذا أرَدتَ أن يُثرِيَ اللّهُ مالَكَ فَزَكِّهِ . وإذا أرَدتَ أن يُصِحَّ بَدَنَكَ فَأَكثِر مِنَ الصَّدَقَةِ . وإذا أرَدتَ أن يُطيلَ اللّهُ عُمُرَكَ فَصِل ذَوي أرحامِكَ . وإذا أرَدتَ أن يَحشُرَكَ اللّهُ مَعي فَأَطِلِ السُّجودَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ الواحِدِ القَهّارِ . 4
1 - تحف العقول : 503 ، بحار الأنوار : 14 / 306 / 17 . 2 - مسكّن الفؤاد : 39؛ مسند ابن حنبل : 7/113/19455 ، الزهد لابن المبارك: 250/716 وفيهما «يتصافون» بدل «يتصادقون» ، مجمع الزوائد : 10 / 496 / 18014 نقلاً عن الطبراني . 3 - إرشاد القلوب : 199 ، بحار الأنوار : 77 / 21 / 6 . 4 - أعلام الدين : 268 ، المواعظ العدديّة : 291 نحوه ، بحار الأنوار : 85 / 164 / 12 .