...من قاتلك و سر البردين: الغداه و العشى ...و لا تسر اول الليل: و غوار اى انزل بهم فى الغائره و هى القائله و نصف النهار اى وقت شده الحر ورفه اى هون و لا تتعب نفسك و لا دابتك و الظعن السفر ...حين ينبطح السحر: ينبطح ينبسط محاز عن استحكام الوقت بعد مضى مده منه و بقاء مده ...و لا يحملنكم شناتهم: الشنان البغضاء و الاعذار اليهم تقديم ما يعذرون به فى قتالهم
..حيز كما مالك بن الحارث الاشتر: الحير ما يتحير فيه الجسم اى يتمكن و المراد منه مقر سلطتهما ...و اجعلاه درعا و مجنا: الدرع ما يلبس من مصنوع الحديد للوقايه من الضرب و الطعن و المجن الترس اى اجعلاه حاميا لكما و الوهن الضعف و السقطه الغلطه و احزم اقرب للحزم و امثل اولى و احسن
..و لا تصيبوا معورا: المعور كمجرم الذى امكن من نفسه و عجز عن حمايتها و اصله اعور ابدى عورته و اجهز على الجريح تمم اسباب موته ...عنهن و انهن لمشركات: هذا حكم الشريعه الاسلاميه لا ما يتوهمه جاهلوها من اباحتها التعرض لاعراض الاعداء نعوذ بالله ...بالفهر او الهراوه: الفهر بالكسر الحجر على مقدار ما يدق به الجوز او يملا الكف و الهراوه بالكسر العصا او شبه الدبوس من الخشب و عقبه عطف على ضمير يعير
..اللهم افضت القلوب: افضت انتهت و وصلت و انضيت ابليت بالهزيل و الضعف فى طاعتك ...قد صرح مكتوم الشنان: صرح القوم بما كانوا يكتمون من البغضاء و جاشت غلت و المراجل القدور و الاضغان جمع ضغن هو الحقد
..فره بعدها كره: لا يشق عليكم الامر اذا انهزمتم متى عذتم للكره و لا تثقل عليكم الدوره من وجه العدو اذا كانت بعدها حمله و هجوم عليه ...و وطئوا للجنوب مصارعها: وطئوا مهدوا للجنوب جمع جنب مصارعها اماكن سقوطها اى اذا ضربتم فاحكموا الضرب ليصيب فكانكم مهدتم للمضروب مصرعه و اذمروا على وزن اكتيوا اى حرضوا ...على الطعن الدعسى: الدعسى اسم من الدعس اى الطعن الشديد و الطلحفى بفتحتين فسكون ففتح اشد الضرب و امانه الاصوات انقطاعها بالسكوت
..فاما طلبك الى الشام: كتب معاويه الى على يطلب منه ان يترك له الشام و يدعوه للشفقه على العرب الذين اكلتهم الحرب و لم يبق منهم الا حشاشات انفس جمع حشاشه بالضم يقيه الروح و يخوفه باستواء العدد فى رحال الفريقين و يفتخر بانه من اميه و هو و هاشم من شجره واحده فاجابه اميرالمومنين بما ترى ...و لا المهاجر كالطليق: لطليق الذى اسر فاطلق بالمن عليه او الفديه و ابوسفيان و معاويه كانوا من الطلقاء يوم الفتح و المهاجر من آمن فى المخافه و هاجر تخلصا منها و الصريح صحيح النسب فى ذوى الحسب و اللصيق من ينتمى اليهم و هو اجنبى عنهم و الصراحه و الالتصاق بالنسبه الى الدين و المدغل المفسد ...و نعشنا بها الذليل: نعشنا رفعنا
..الى عبد الله بن عباس و هو عامله على البصره: كان عبدالله بن عباس قد اشتد على بنى تميم لانهم كانوا مع طلحه و الزبير يوم الجمل فاقصى كثيرا منهم فعظم على بعضهم من شيعه الامام فشكى له ...بلغنى تنمرك لبنى تميم: تنمرك اى تنكر اخلاقك ...نجم الا طلع لهم آخر: غيبوبه النجم كنايه عن الضعف و طلوعه كنايه عن القوه و الوغم بفتح فسكون الحرب و الحقد اى لم يسبقهم احد فى الباس و كان بين بنى تميم و هاشم مصاهره و هى تستلزم القرابه بالنسل ...على قطيعتها فاربع: اربع ارفق وقف عند حد ما تعرف و قال رايه ضعف
..منك غلظه و قسوه: الدهاقين الاكابر يامرون من دونهم و لا ياتمرون ...لان يدنوا لشركهم: لان يقربوا فانهم مشركون و لا لان يبعدوا فانهم معاهدون ...بطرف من الشده: تشوبه تخلطه
..الاهواز و فارس و كرمان: كور جمع كوره و هى الناحيه المضافه الى اعمال بلد من البلدان و الاهواز تسع كور بين البصره و فار ...شيئا صغيرا او كبيرا: فيئهم ما لهم من غنيمه او اخراج و الوفر المال و الضئيل الضعيف النحيف
..قدم الفضل ليوم حاجتك: ما يفضل من المال فقدمه ليوم الحاجه كالاعداد ليوم الحرب مثلا او قدم فضل الاستقامه للحاجه يوم القيامه ...مجزى بما اسلف: اسلف قدم فى سالف ايامه