الشرح: قوله عليه السلام: الا و ان الارض التى تحملكم الى قوله فقامتا.
ع: يعنى ان الفلك لا يدور طبعا و اختيارا و قصدا الى مصالح السفليات و لا طلبه لمنفعه الحيوانات، و لكن الفلك المسخر لتقدير الله تعالى كما قال تعالى: ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين.
قوله: ان الله تبتلى عباده: تمام الكلام يعنى الانسان اذا ساعدته السعاده الدنياويه، اعرض عن ذكر الله و نسى ما قدمت يداه، و اذا مسه ضر من نقص الثمرات و حبس البركات لم يجد ملجا سوى الله فيتوب اليه و يدعوه، و يتقرب الى الله بخضوع و خشوع،.
فيكون ذلك الخشوع و الانابه من اسباب هدايته و نجاته.
و العج و العجيج: رفع الصوت و فى الحديث افضل الحج و العج و الثج و فيه نهر عجاج اى لمائه صوت.
ج- يقلع: اى يرجع، و يتذكر: اى يتعظ.
ازدجر: يتعدى و لا يتعد و هاهنا لازم.
و درور الرزق: يعنى صب المطر و سيلانه، و هو سبب الرزق.
يرسل السماء: اى المطر، و الغيث: بالسنين: اى بالقحوط.
اجائتنا: الجاتنا، و قيل هو افعل من جاء.
و اجدب: دخل فى الجدب اى القحط، تلاحمت: تداخلت و اتصلت.
و الواجم: الذى اشتد حزنه حتى يمسك عن الكلام.
سقيا: اى امطارا معشبه: اى ينبت العشب، و اعشب يتعدى و لا ي تعدى.
ناقعه الحيا: اى مجتمعه المطر، و نقع الماء اى اجتمع او سكنها، من نقع الماء العطش اى سكنه، فناقعه الحيا على الاول لازم و على الثانى متعد.
و القيعان: جمع قاع: المستوى من الارض، و البطنان: جمع بطن و هو الغامض من الارض.