شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 178
نمايش فراداده

خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟

قوله عليه السلام: انك لقلق الوضين الى آخره.

ع- الوضين: الهودج بمنزله البطان اللقتب، و التصدير للرحل و الجمع و ضن قال ابوعبيده و ضين بمعنى موضون، مثل قتيل بمعنى مقتول، فلان قلق الوضين اذا كان مترددا غير متمكن كان ذلك السائل من اقارب ليلى بنت مسعود بن خالد وليلى كانت امراه اميرالمومنين و لها من اميرالمومنين عبدالله و ابوبكر و لذلك قال عليه السلام: لك بعد ذمامه الصهر و حق المساله.

السداد: بالفتح الاستقامه و الصواب، و كذلك السدد مقصود منه.

و النوط: التعليق و الاثره: و الاثاره البقيه.

فدع عنك نهبا صيح فى حجراته و لكن حديث ما حديث الرواحل و هو لامرء القيس و النهب: الغاره، و صيح: فى اى سيق.

و الحجره: الناحيه: و قصه البيت ان امرء القيس هرب من ملك العرب فاستجار رجلا من طى فاغير على ماله، و خرج جاره على رواحله فى طلب الابل و ذهب فكان اسفه على الثانى اكثر.

الاود: العوج و الميل حدجوا: اى خلطوا ولتتوا.

قال الامام الوبرى اثره: من الاثيار اى كانوا مختارين، اختارهم الخلق للامامه، و سمى عقد الامامه بالاختيار اثره، لا تباع بعضهم راى بعض.

و قوله شحت عليها نفوس قوم.

اى اختاروا الامامه و احبوها، و لما راوا اصلاح ه و سخت عنها نفوس الاخرين، اى اعرضوا عن الانتصاف للامامه لما لم يروا اصلاحه فى ذلك الوقت.

ج- استاثر فلان بالشى ء: استبد به، والاسم الاثره (و قصه البيت ان هذا الشاعر جاور حيا من احياء العرب فغراهم عدوهم و رجالهم غيب فساقوا ابل القبيله، و بعض جمالات الشاعر، فلما انصرف رجال الحى قالوا للشاعر: اعطنا جمالاتك الباقيه لنركبها و نسترد الجمالات التى ساقوها، فذهبوا بالباقيه و اهلكوها فلما رجعوا قالوا تطبيبا لقلب الشاعر نحن نفعل كذا و كذا.

فقال الشاعر لرئيسهم ذلك البيت اى عد عن ذكر الجمال التى ساقتها الاعداء و صاحت فى نواحيها، ولكن الشان حديث التى ركبتموها و خرجتم بها فى اثرهم فما حالها، و حديثها).

هلم: اى هات، و يكون لازما بمعنى تعال.

قال الاصمعى اصله لم من لم الله شعثه اى جمعه، و ها للتنبيه كانه اراد لم نفسك الينا اى اقرب و حذف الفها لكثره الاستعمال.

لاغرو: اى لا عجب و فارت القدر: جاشت و منه الفواره.

و وبيت الارض: فهى موبوه: اذا كثر مرضها و وبى الشراب فهو وبى اذا صار سبب الامراض اى خلطوا بينى و بينهم امرا يكثر فساده.