قوله عليه السلام لذعلب: الذعلب و الذعلبه: الناقه السريعه، و منه سمى الرجل.
لا تراه العيون بمشاهده العيان.
ع: اى بالمقابله او المجازاه، و الاصل فى ذلك ان الكيفيه مما يتقاضاه الخيال بواسطه الحاسه المبصره، ثم يطلب الخيال من كل شى ء يصيب الحاسه المبصره من طريق الكيفيه، و ما يدركه الانسان بحاسه السمع.
فليس للخيال ان يطلب منه الكيفيه و كذلك المذوقات و المشمومات.
فلذلك ما يعرف بالعقل و يدرك بالبصر الذى بعد الموت مما وعده الله تعالى ليس للخيال ان يطلب منه الكيفيه فان الكيفيه و الكميه من قبيل الاعراض، و الله تعالى منزه عن العرضيه و الجوهريه و الجسميه.
قوله قريب من الاشياء غير ملامس: تاثير الفاعل فى الفعل لا يحتاج الى الملامسه خصوصا ممن يفعل بلا آله، نظيره ان الروح الانسانيه متصرفه و محركه و لا يقال انها اقرب الى عضو بل تصرفها فى جميع الاعضاء على نسبه واحده.
متكلم لا برويه: اى هو غنى عن التفكر، و البحث و اقتناص المجهول بالمعلوم.
مويد بلا همه: الهمه مايهم الانسان من قبل الحاجه، و الله تعالى منزه عن ذلك.
بصير لا يوصف بالحاسه: الباصره كما فى الشاهد.
رحيم لا يوصف بالرقه: الرحمه من الله تعالى انعام و احسان و ت فضل و من الخلائق رقه و تعطف.