شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 198
نمايش فراداده

خطبه 179-در نكوهش يارانش

قوله عليه السلام: احمد الله على ما قضى و على ابتلائى بكم.

قال الوبرى: الله تعالى كما يستحق الحمد بما يحدثه لعباده من السراء فانه يستحق الحمد بما يحدثه من الضراء و فى التكليف اذا كلف سهلا يسيرا فهو مشكور، و اذا كلف ما فيه بعض مشقه فهو مشكور ايضا، و كان اميرالمومنين مبتلى برعيته كما كان يعقوب مبتلى بفراق ابنه و ايوب مبتلى بمرضه و موسى بامته الجاهله.

و خار الرجل يخور خووره: ضعف و انكسر.

و حميت عن كذا حميه بالتشديد و محميه: اذا انفت منه.

و التريكه: البيضه التى تتركها النعامه و الروضه التى يخلفها الناس فلا يرعونها، و المراه التى لم تتزوج بها احد، و ما تركه الميت من التراث و اصلها من الترك، و هى بمعنى المتروكه كانه قال: انتم خليقه الاسلام و ما بقى منه.

و الطائفه من الشى ء القطعه منه، قال ابن عباس فى قوله تعالى: و ليشهد عذابهما طائفه من المومنين، الواحد فما فوقه، و شكايات اميرالمومنين من رعاياه يتبع شكايه موسى من امته لان موسى اول من دعا بنى اسرائيل الى الكتاب المنزل و الامر و النهى، فشق ذلك عليهم و اميرالمومنين اول من قاتل (اهل البغى، و الخوارج فشق ذلك على رعاياه و عسكره لانهم ما تعودوا قبل ذلك قتال) اهل القبله.

ابن النابغه عمرو بن العاص نسبه الى امه و لها قصه.

ج- خرتم: بكسر الخاء اى ضعفتم و بالضم من الخواره اى صحتم و روى بالجيم اى اعرضتم، و عدلتم.

نكصتم: اى رجعتم و النكوص الاحجام.

و الطغام: الاوغاد و الارذال من الناس، يوصف به الواحد و الجمع.