قوله عليه السلام: يعلم عجيج الوحوش فى الفلوات الى آخره.
العج: رفع الصوت و قد عج عجيجا، و النون: الحوت و الجمع انوان و نينان و ما غامر و غمر اى كثير.
و دخيل الرجل: ما يختص به و قيل سره.
و الشعار: ما ولى الجسد من الثياب تحت الدثار، و نفس الله كربته اى فرجها و انت فى نفس من امرى اى سعه.
و المتالف: المهالك، المكتنفه: المحيطه، و الاوار: حراره النار.
و احلولت: صارت حلوه، و التراكم: التراكب و اسهل: صار سهلا.
و انصب: صار ذا نصب و تعب، و هطل: اى سال.
و الرذاذ: المطر الضعيف، و هو فوق القطقط، يقال: ارذت السماء و ارض مرذه، حكاها الكسائى و قال ابوعبيد: ارض مرذ عليها و لا يقال مرذوذه و لا مرذه.
و التحدب، الشفقه و العطف.
و امتن عليكم بنعمته: اى انعم بها عليكم او عددها اياكم لتذكروها و تشكروه عليها.
فعبدوا انفسكم: اى ذللوها لعبادته، و العباده نهايه ما يقدر المرء عليه من الخضوع و التذلل للمعبود.
و اخرجوا اليه من حق طاعته: اى ادوا طاعته التى هى حق واجب عليكم او اخرجوا الى يوم القيامه الذى هو يوم لقاء الله و انتم مطيعون له.
ان هذا الاسلام دين الله: كما قال تعالى: (ان الدين عند الله الاسلام) و الاسلام الانقياد و التسليم، و الدين الطاعه.
و اصطنعه على عينه: استعاره مجازه انه شرف هذا الدين، و خصصه بانواع من التخصيص، و اضافه الى نفسه، فعل الملك اذا كان عنايته مصروقه الى امر من الامور، فانه لا يامر ان يوتى بذلك الامر بمرئى و مسمع منه حتى يعاين ظاهره و باطنه، و لا تحل بشى ء من شرائطه لفرط عنايته.
و اصفاه خيره خلقه: اى اخلصه و اختاره لمحمد و عترته.
و الدعامه: العماد، و العاده: المخالفه و المعاداه.
و اتاق الاناء: ملاه و الماتح، المستقى، يقال متح الماء اى نزعه و ربما يكنى بالماتح عن الدلو.
و العفا: الدروس، و لا جذ روى بالدال و الذال، و هما بمعنى القطع.
و الضنك: الضيق، و الوعوثه: لين و سهوله فى الارض يشق المشى عليها، و مكان وعث اى سهل كثير الدهس تغيب فيه الاقدام و منه و عثاء السفر.
و العصل: اعوجاج شديد يقال للرجل المعوج الساق اعصل و شجره عصله عوجا، و عود اعصل اعوج و قيل اصل العصله التوانى عسيب الذنب حتى يبدو و بعض باطنه الذى لا شعر عليه.
و ساخت قوائمه فى الارض، اى دخلت فيها و غابت مثل ناخت.