شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 288
نمايش فراداده

نامه 026-به يكى از ماموران زكات

قوله عليه السلام و لا دليل دونه: اى لا حفيظ سوى الله.

و لا يجبههم: يقال جبهته اى صككت جبهته و جبهته بالمكروه استقبلته به، و الجبه الرد.

و عضهه عضها: اى رماه بالبهتان.

نامه 027-به محمد بن ابوبكر

فان يعذب فانتم اظلم: اى ظالمون لان افعل، انما تدخل على اشياء يتساوى و يفصل احدهما و انما جى ء بلفظ افعل لانه لازدواج اكرم قال تعالى: و هو اهون عليه، اى هين عليه اذ لا يصعب عليه شى ء، و من فسر الايه بان الاعاده اهون عندهم من الابتداء، فكذا هاهنا.

و المتجر: الرابح: كقوله تعالى: (فما ربحت تجارتهم).

و الموت معقود بنو اصيكم: اى لازم لكم و غالب عليكم، قال تعالى: (فيوخذ بالنواصى و الاقدام)، فان الانسان اذا اخذ بناصيته لا يمكنه الخلاص.

و انت محقوق: اى جدير.

و ان تنافح فى دينك: يقال نافحت عن خلاف اى خاصمت و نافحوهم مثل كافحوهم.

و اعلم ان كل شى ء من عملك تبع لصلاتك: اشاره الى قول النبى صلى الله عليه و آله: اول ما يحاسب به العبد الصلاه فمن تمت صلاته سهل عليه غيرها من العبادات، و من نقض صلاته فانه يحاسب عليها و على غيرها، و سئل عليه السلام عن افضل الاعمال، فقال: الصلاه لاول وقتها.

اما المومن فيمنعه الله بايمانه: اى يعطف به الطافا خاصه يحترز عندها من اغواء الناس و اضلالهم.