شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 314
نمايش فراداده

نامه 063-به ابوموسى اشعرى

قوله عليه السلام: قول هولك و عليك: يعنى خلطت الحق بالباطل اما الحق، فهو لك، و اما الباطل فهو عليك.

فارفع ذيللك: تعريض بعزله.

و اشدد مئزرك: اى شمر للمجى نحوى.

و اخرج من جحرك: فيه اغماض لمنزلته و نقض بمحله.

فان خففت: اى سرت و روى فان حققت اى تحققت و تيقنت.

و ان تفشلت: اى جبنت.

حتى يخلط زبدك بخاثرك: مثل للعرب اختلط الزباد بالخاثر و زباد اللبن بالضم و الشديد ما لا خير فيه، و الخاثر خلاف الرقيق من اللبن، و فى المثل ما يدرى ايخثر ام يذيب، اى حتى يخلط سهلك بصعبك، و يشوش حالك.

حتى يعجل عن قعدتك: اى ياتيك من يزعجك عن امارتك.

و الهوينا تصغير الهونى التى هى تانيث الاهون، و هو الامر اليسير.

و دواهى الدهر: ما يصيب الناس من نوائبه، و يقال ما دهاك اى ما اصابك.

و اعقل عقلك: اى احبسه و قيده بحيث تتمكن من الانتفاع به و ينقاد لك فى مظان النظر (مظنه).

ان كرهت فتنح الى غير رحب: اى ان كرهت سعه الحق و لم ترض به منزلا فتحول الى ضيق الباطل، و مظنه الهلكه ان شئت، و هو تهديد.

و ايم الله لتكفين و انت نائم: حتى لايقال اين فلان.

ان يكفى هذا الامر مع غيبتك و تكون نسيا منسيا، لا يلتفت الى ذكرك، و يكون حضورى كغيبتك و وجودى كعد مك.

انه لحق مع محق: اى ان ما انا عليه او ما اقوله لحق مع محق انا هو، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: على مع الحق و الحق مع على يدور معه حيث ما دار.