شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 326
نمايش فراداده

حکمت 013

اذا وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقله الشكر كفران النعم كالسبب لزوالها، و انقطاعها كما ان شكرها سبب لدوامها و زيادتها قال تعالى (لان شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد).

حکمت 014

(اتيح: اى قدر).

حکمت 015

ما كل مفتون يعاتب: من وقع فى شده من شدائد الدنيا نظر فيه فان كان بسوء اختياره او بسبب راجع اليه من شهوه او معصيه، فانه يلام عليه و يعاتب، و ان كان من فعل لله او من فعل غيره فانه يلام عليه و هو فى كلا الحالين، مفتون.

حکمت 016

يعنى من قدر الله هلاكه، تدبيره تدميره، قوله عليه السلام: فى حديث الخضاب انما قال ذلك و الدين قل، فاما الان فقد اتسع نطافه.

(ضرب بجرانه، فامرو و ما اختار).

حکمت 017

كان المجاهدون فى بدو الاسلام ندبوا الى الخضاب لئلا ينظر اليهم الاقران بعين الازدراء بسبب الشيخوخه، فكان الشيوخ يخضبون بالسواد تشبها بالشبان، و قيل: كانوا يخضبون بالحناء.

و النطاق: شقه طويله عريضه ينجر على الارض اذا البست و جران البعير ما يلى الصدر من العنق، و هما كنايتان عن انتظام امور الدين، و كماله و استقامته و استقراره، و ذكر بعض الرواه ان الخضاب نوع من الرياء، و اذا كان الشيب نور الله، فستر نور الله امر خارج عن الاعتدال.

و قوله فامرء: مبتدا، و ما اختار: عطف عليه و الخبر محذوف اى فامرى و ما اختاره مقرونان كقوله كل رجل و وضيعته.

حکمت 019

يهدى الله صاحب المروه فى عواقب اموره الى ما يحب و يرضى و يد الله عباره عن توفيقه و تسديده.

حکمت 020

قوله عليه السلام: (قرنت الهيبه بالخيبه).

من عظم صغار الامور فى نفسه او كبر صغير الناس فى وهمه، و هابه ربما كان ذلك سبب حرماته، مما قدر له فى الرزق او حسن الذكر.