شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 340
نمايش فراداده

حکمت 093

الحروريه هم الخوارج، سموا بذلك (لانهم نزلوا بحرورا، و هو موضع بنهروان، و ناظرهم اميرالمومنين فرجع منهم الفان، و قيل سماهم) بذلك اميرالمومنين و الرجل الذى كان يصلى و يتهجد هو عروه بن اذيه و كان مبغضا لعلى الا انه كان متعبدا فكان كالقابض على الماء.

و تهجد: اى سهر و قد يكون بمعنى نام و هو من الاضداد.

قوله عليه السلام: (نوم على يقين خير من صلاه فى شك).

يعنى مباح صادر من صاحب يقين، خير من عمل له صوره الخير، و هو صادر عن شاك فى دينه لان مع الشك فى الدين لا يثمر العمل.

حکمت 094

فى الانجيل ان ناقل الاخبار من غير رعايه و درايه كاعمى ياخذ دنانير و هو لا يفرق بين زيوفها و نقودها، و اشترى سلعه ثم صب ما فى كيسه فوجد الناقد اكثره زيوفا فرده.

و هو لا يدرى ممن اخذ و على من يرده فبقى بلا نقد و لا سلعه.

حکمت 098

اى الساعى الى السلطان، و المحل: المكر و الكيد، و السعى، و روى الماجن، و هو الذى لا يبالى بما يقول من هزل و هزاء

حکمت 101

و رمقت الشى ء: اى نظرت اليه.

و قوله: (اراقد انت ام رامق).

اى انائم ام يقظان، و قيل: الرامق: الذى يمسك الرمق و يدافع النوم الغالب.

(قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح).

اى قطعوا علايق الدنيا عن انفسهم، كما فعله عيسى عليه السلام.

العشار: الذى ياخذ الضرائب و الاعشار من السابله.

و العريف الذى يعرف قومه فيدل عليهم من يظلمهم.

و الشرطى: من قولهم: اشرط فلان نفسه لامر اى اعلمها له، و اعدها، فالشرطى جعل لنفسه علامه يعرف به، ثم يخصص فى العرف ممن ياخذ المال عل جنايه لا مال فيه شرعا (كالزناء فان فيه الحد لا اخذ المال).

العرطبه: الطنبور بلغه الروم.

و الكوبه: الطبل الصغير المخصر، عنى بهما صاحب الملاهى.