الشرح: قوله عليه السلام ان الله قد بعث محمدا صلى الله عليه و آله نذيرا للعالمين الى آخره.
ع- قوله معشر العرب: اى يا معشر العرب.
شر دين: يعنى عباده الاصنام فانها شر فى كل دين، فيه كتاب و نبى.
فى شر دار: اى فى بلاد لا نبات فيها و لا فاكهه، و لا طعام و لا لباس، و قيل الدار القبيله فى قول النبى صلى الله عليه و آله: الا اخبركم بخير دور الانصار، و دارات العرب ست عشر داره: و قيل اراد بمعشر العرب اهل الكوفه، و هم من خثعم وطى و هم لا يعظمون فى الجاهليه الكعبه (و الحرم) و الاشهر الحرم.
طعام جشب: و مجشوب اى غليظ خشن لا ادم معه.
و حيات صم: يجوز ان يريد الاعداء، و يكنى عن الداهيه بالحيه و يوصف الداهيه بالصماء، كانه مقتبس من سوره لايلاف قريش معصوبه: اى مشدوده، قوله على اخذ الكظم الكظم: مخرج النفس يقال اخذت بكظمه اى منعت نفسه ان يخرج.
العلقم: اصول الحنظل و فى القرا بادين الكبير العلقم قثاء الحمار، و له مراره لذاعه، و انما خصصت من بين سائر المرارات لانه مفجر للجراحات و يقئى (و يسهل)، و يهلك الجنين.
و الشجى: ما ينشب، فى الحلق من عظم و غيره و العلقم: ثمر الحنظل قوله و لم يبايع حتى شرط ان يوتيه على البيعه ثمنا.
اراد عمرو بن العاص شرط على معاويه ان يفوض اليه ولايه مصر حتى بايعه، فوقع بينهما تدافع حتى ضمن له ذلك.
ج- المبايع: عمرو، و المبتاع: معاويه.
و الاهبه: العده.