شرح نهج البلاغه

قطب الدین کیدری

نسخه متنی -صفحه : 404/ 43
نمايش فراداده

خطبه 026-اعراب پيش از بعثت

الشرح: قوله عليه السلام ان الله قد بعث محمدا صلى الله عليه و آله نذيرا للعالمين الى آخره.

ع- قوله معشر العرب: اى يا معشر العرب.

شر دين: يعنى عباده الاصنام فانها شر فى كل دين، فيه كتاب و نبى.

فى شر دار: اى فى بلاد لا نبات فيها و لا فاكهه، و لا طعام و لا لباس، و قيل الدار القبيله فى قول النبى صلى الله عليه و آله: الا اخبركم بخير دور الانصار، و دارات العرب ست عشر داره: و قيل اراد بمعشر العرب اهل الكوفه، و هم من خثعم وطى و هم لا يعظمون فى الجاهليه الكعبه (و الحرم) و الاشهر الحرم.

طعام جشب: و مجشوب اى غليظ خشن لا ادم معه.

و حيات صم: يجوز ان يريد الاعداء، و يكنى عن الداهيه بالحيه و يوصف الداهيه بالصماء، كانه مقتبس من سوره لايلاف قريش معصوبه: اى مشدوده، قوله على اخذ الكظم الكظم: مخرج النفس يقال اخذت بكظمه اى منعت نفسه ان يخرج.

العلقم: اصول الحنظل و فى القرا بادين الكبير العلقم قثاء الحمار، و له مراره لذاعه، و انما خصصت من بين سائر المرارات لانه مفجر للجراحات و يقئى (و يسهل)، و يهلك الجنين.

و الشجى: ما ينشب، فى الحلق من عظم و غيره و العلقم: ثمر الحنظل قوله و لم يبايع حتى شرط ان يوتيه على البيعه ثمنا.

اراد عمرو بن العاص شرط على معاويه ان يفوض اليه ولايه مصر حتى بايعه، فوقع بينهما تدافع حتى ضمن له ذلك.

ج- المبايع: عمرو، و المبتاع: معاويه.

و الاهبه: العده.