اقول:
المحيص المعدل. و قد نهاه ان يحاجهم بالقرآن. و نبهه على ذلك بضمير صغراه قوله:
فان القرآن. الى قوله:
و يقولون:
اى ان الايات التى يمكنه الاحتجاج بها غير ناصه فى المطلوب بل لها ظاهر و تاويلات محتمله يمكنهم ان يتعلقوا بها عند المجادله. و تقدير الكبرى:
و كل ما كان كذلك فلا يتم الغرض به فى مخاصمتهم. ثم امره ان يحاجهم بالسنه. نبه على ذلك بضمير صغراه قوله:
فانهم لا يجدون عنها معدلا لكونها ناصه فى المطلوب كقوله صلى الله و عليه و آله:
حربك يا على حربى. و نحوه و تقدير الكبرى:
و كل ما لم يجدوا عنه معدلا فالاولى محاجتهم به. و قد اشرنا من قبل الى مجادله ابن عباس.