شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 134
نمايش فراداده

خطبه 106-در يكى از ايام صفين

قوله: فى بعض ايام صفين: الطغام، الذين لا عقول لهم و لا افهام.

قوله: لهاميم العرب، اللهموم الجواد من الناس و الخيل، قال الشاعر: لا تحسبن بياضا فى منقصه (99 پ) ان اللهاميم فى اقرابها بلق قوله: و حاوح صدرى، الوحوحه صوت فيه شكايه، و قيل: فيه اذى من البحوحه.

قوله: باخره اى باخير، و فى المثل: عثرت على المغزل فى اول الامر، و حصرت عليه فى آخر الامر، حتى لم يدع يتخذ صوفا فاسدا يتلبدا.

قوله: حسا بالنضال، قيل: اى استيصالا، قال الله، تعالى: تحسونهم باذنه، و قيل: حسا، اى قتلا، من قولهم حس البرد الجراد، اى قتله.

و الحسيس القتيل.

قال الشاعر و هو الافوه الاودى: و قد تردى كل قرن حسيس.

تركب اولاهم، موضع (اولاهم) رفع.

و الهيم الابل العطاش.