قوله: فى ذكر اهل البصره لا يمتان الى الله، تعالى، بحبل، عنى به الزبير بن العوام و طلحه بن عبيدالله، و انهما لا يستحقان الامامه بعد ما بايعا طوعا اميرالمومنين على بن ابيطالب، عليه السلام، و لم يكن الصلاح فى امامتها.
قوله: و قدم لهم الخبر، اى بلغهم عن رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم، ان طائفه من الامه تبغى، فيجب على غيرها قتالها.
و قد نطق القرآن به حيث قال: و ان طائفتان من المومنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما.
فان بغت احدايهما على الاخرى، فقاتلوا التى تبغى حتى تفى الى امر الله.