شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 171
نمايش فراداده

خطبه 151-فتنه هاى آينده

و مالوا الى زخارف الدنيا، و رضوا بالحيوه الدنيا، و اطمانوا بها.

فتنه رجوف مضطربه من الرجفان و هو الاضطراب.

القاصمه الداهيه.

الزحوف من النوق التى تجر رجلها اذا مشت، و يقال: سهم زاحف و زحوف يقع دون الغرض.

ثم تزحف اليه و اصل الزحف المشى ء، فاطلق علگ Aل ما يمشى الى الانسان، و يقصده و ياتيه.

و اكثر استعماله فى المكاره.

قوله: تدق اهل البدو بمسحلها و ترضهم بكلكلها، المسحل المبرد و اللسان (و) الخطيب، و الحمار الوحشى، و المسحلان حلقتان فى طرفى شكيم اللجام احديهما مدخله فى الاخرى، و مسحل اسم تابعه الاعشى، حيث قال: دعوت خليلى مسحلا و عدواله جهنام جدعا للهجين المذمم قوله: وحدان، يقال: فلان اوحد اهل زمانه، و الجمع احدان مثل اسود و سودان، و اصله وحدان.

قوله: بريها سقيم (118 ر) و ظاعنها مقيم، يعنى: ان كل من هم ببرائه ساحته منها لا يساعده مقصوده، و من هم بالانفصال عنها، نشب فيها.

قوله: يختلون بعقد الايمان، عباره عما ترى فى زماننا ان الناس يحلفون بالله و يواكدون امورهم بالعهود و المواثيق، حتى يعتمد عليهم خصمهم و يجنح لسلمهم.

فاذا ظفروا بخصمهم، و اخلوهم بايمانهم، نقضوا عهودهم، و نكثوا ايمانهم، و فعلوا ما ارادوا.