شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 27
نمايش فراداده

خطبه 002-پس از بازگشت از صفين

شرح الخطبه الاخرى، هذه خطبه خطبها عند انصرافه من صفين، و صفين موضع على عشرين فرسخا من الكوفه.

اللغه: قوله: استسلاما، اى انقيادا.

قوله: فاقه الى كفايته، الفاقه الحاجه، لا فعل لها.

و الكفى اصل صحيح يدل على الحسب الذى لا يستزاد فيه.

و كفايه الله لطفه، تبارك و تعالى.

لا يئل لا ينجو.

و فى الحديث: فلا و الت اى لا نجوت.

فانه ارجح ما وزن، اى ان حمده ( ).

قوله: معتقدا مصاصها، المصاص خالص كل شى ء.

يقال: فلان مصاص قومه، اذا كان اخلصهم نسبا، يستوى فيه الواحد و الجمع و الاثنان و المونث.

قوله: لاهاويل ما يلقانا، الهول المخافه و الامر المخيف.

يقال: هول و اهوال و اهاويل كقول و اقوال و اقاويل.

و مدحره الشيطان اى مبعده.

قوله: الامر الصادع، يجوز ان يكون بمعنى القاطع من قولهم: صدعت الفلاه اى قطعتها.

و يجوز ان يكون بمعنى الدين الظاهر من قولهم: صدعت الشى ء، اى بينته و اظهرته.

و يقال: صدع بالقول، تكلم.

المثله بفتح الميم و ضم الثاء جميعا، و السحاله الذى يسرى ليلا.

و اختلف النجر، النجر و النجار الاصل و الحسب و الطبع، انهارت دعائمه انهدمت، و انهور اصل صحيح يدل على تسافط شى ء و زواله، يقال: هو ربه فانهار و تهور، اى انهدم.

قوله: عفت شركه، الشراك الطرايق الدقاق تنشعب عن جاده، (41 پ) و يقال: الكلام فى بنى فلان شرك اى طرايق، و قيل: نعم الطريق شراكه اى واضحه.

و الطريق يذكر و يونث، كالسبيل.

فى خير دار، يعنى فى دار الدنيا، لانها دار العمل، و يحتمل ان يكون المراد بها مكه، يعنى انها خير دار.

قوله: نومهم شهود و كحلهم دموع بلاغه بلغت مداها، يعنى كانهم لا ينامون، و يكون ان نام غيرهم، فهم شهود، و ان اكتحل غيرهم بالاثمد، فكحلهم الدموع، يعنى ان اعينهم لا يخلو من الدموع.

و لجا امره، التجا امره، التجا (الى) المكان يلتجا اليه.