شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 269
نمايش فراداده

نامه 013-به دو نفر از اميران لشگر

قوله: و قد امرت عليكما و على من فى حيزكما مالك بن حرث الاشتر، بعثه اميرالمومنين، على عليه السلام، الى اهل الرقه بلده بالشام، حين قطعوا الجسر، و لم يتمكن اميرالمومنين مع عساكره من العبور.

و الاميران اللذان بعثهما اميرالمومنين (177 پ) على مقدمه المعسكرين زياد بن النضر و شريح بن هانى.

ثم بعث اثرها مالك بن الحرث الاشتر.

نامه 014-به سپاهيانش

قوله: لا تقاتلوهم حتى يبدوكم، فانكم بحمد الله على حجه، الفقه فى ذلك انه يجب على الامام ان يدفع اهل البغى و تجهز الجيوش اليهم و يدعوهم الى الجماعه و يعرض اولا عليهم التوبه.

و اذا انهزم اهل البغى، فلا يجوزان يقفوا الامام اثرهم و لا من يتبع الامام، و لا يقتل المجروحون.

فان الغرض من هذا القتال دفع شرور اهل البغى، و بالجرح يحصل الدفع، فلا يحتاج الى القتل.

و قد يقتل المجروحون، اذا كان لهم مقدم و متبوع يولون اليه.

قوله: ان كان الرجل ليتناول المراه فى الجاهليه بالفهر، الفهر الحجر مل الكف، يذكر و يونث، و الجمع الافهار، و تصغيرها فهيره.

و منه سمى عامر بن فهيره.

نامه 016-به يارانش وقت جنگ

قوله: الطعن الدعسى و الضرب الطلحفى، يقال: دعست الوعاء حشوته، يعنى طعن يحشو الحشا.

ضرب طلحف بزياده اللام مثل خنجر، اى شديد.

نامه 017-در پاسخ نامه معاويه

قوله: و لا الصريح كاللصيق، و اللصق و اللصيق الدعى.

قوله و لا المومن كالمدغل، يقال ادغل فى الامر، اذا ادخل فيه ما يخالفه و يفسده.