قوله: و قد امرت عليكما و على من فى حيزكما مالك بن حرث الاشتر، بعثه اميرالمومنين، على عليه السلام، الى اهل الرقه بلده بالشام، حين قطعوا الجسر، و لم يتمكن اميرالمومنين مع عساكره من العبور.
و الاميران اللذان بعثهما اميرالمومنين (177 پ) على مقدمه المعسكرين زياد بن النضر و شريح بن هانى.
ثم بعث اثرها مالك بن الحرث الاشتر.
قوله: لا تقاتلوهم حتى يبدوكم، فانكم بحمد الله على حجه، الفقه فى ذلك انه يجب على الامام ان يدفع اهل البغى و تجهز الجيوش اليهم و يدعوهم الى الجماعه و يعرض اولا عليهم التوبه.
و اذا انهزم اهل البغى، فلا يجوزان يقفوا الامام اثرهم و لا من يتبع الامام، و لا يقتل المجروحون.
فان الغرض من هذا القتال دفع شرور اهل البغى، و بالجرح يحصل الدفع، فلا يحتاج الى القتل.
و قد يقتل المجروحون، اذا كان لهم مقدم و متبوع يولون اليه.
قوله: ان كان الرجل ليتناول المراه فى الجاهليه بالفهر، الفهر الحجر مل الكف، يذكر و يونث، و الجمع الافهار، و تصغيرها فهيره.
و منه سمى عامر بن فهيره.
قوله: الطعن الدعسى و الضرب الطلحفى، يقال: دعست الوعاء حشوته، يعنى طعن يحشو الحشا.
ضرب طلحف بزياده اللام مثل خنجر، اى شديد.
قوله: و لا الصريح كاللصيق، و اللصق و اللصيق الدعى.
قوله و لا المومن كالمدغل، يقال ادغل فى الامر، اذا ادخل فيه ما يخالفه و يفسده.