قوله: انما هو عبد لمن قبل الهل صيامه، العيد ما اعتادك من هم او غيره، لانه مما يعود لوقته.
قال الشاعر: اذا اقول صحا يعتاده عبدا.
و الاصل فى ذلك الواو.
و العيد كل يوم مجمع، و يسمى لعوده كل عام.
و انما جمع بالياء، و اصلها الواو للزومها فى الواحد.
و قيل للفرق بينه و بين اعواد الخشب، و قيل: العيد اليوم الذى يعود فيه الفرح و السرور.
و الاصل العود.
قال الشاعر: عاد قلبى من الحبيبه عيد.
و منه قول الشاعر: يا عيد مالك من شوق و ايراق.
و الاعياد ايام الامم.
اما اعياد النصارى فالميلاد، و القلنداس و الذنح و عيد السمع و الشبار و مرجورس و ميلاد يوحنا و مرطوما و صوم ماره مريم و التجلى و فطر ماره مريم و آخر التجلى و مقيل يوحنا و عيد الصليب و السباسب و السعانين.
و للهنود اعياد كثيره اولها ژاتر و آخرها اوداد.
و اما لليهود عشيه الاجتماع و يوم الاجتماع، اعنى اجتماع الشمس و القمر عيد لهم، و ينفح الامام فى الشبور، و يحمدون الله على سلامه ذلك الشهر، و عيد العنصره يوم واحد فى التوريه، و عند اهل الشام و العنانيه يومان: و هو يوم كلم الله بنى اسرائيل من الطور، و اليوم الثانى امر موسى بالصعود الى الجبل و المكث فيه، كما قال ال له تعالى، و واعدنا موسى ثلثين ليله و اتممناها بعشر، و عيد صوما ربا و عيد مظلى.
و عيد المسلمين يوم الفطر و يوم الاضحى.
قوله: ان اخسر الناس (216 پ) صفقه، المراد بذلك اسوء الناس، حالا.
و صفقت له بالبيع و البيعه صفقا، اى ضربت يدى على يده.
و قدر بحت صفقتك للشرى، و صفقه رابحه، وصفه خاسره.