شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 58
نمايش فراداده

خطبه 027-در فضيلت جهاد

قوله: الجهاد باب من ابواب الجنه، لانه لا مجاهد الا (60ر) من انقطعت علايقه من الدنيا، و سلم نفسه الى الله.

فتحه لخاصه اوليائه، اشاره الى قول الله، تعالى: و لا تحسبن الذين قتلوا، الايه.

قوله: البسه الله ثوب الذل لانه مال الى الدنيا اطمان بها، فسلمه (الى) بلاء الدنيا.

قوله و ديث بالصغار و القماء، يقال للبعير اذا ذللته الرياضه: بعير مديث، اى مذلل بالرياضه.

و منه الديوث الذى لا غيره له و ذللته محارمه، حتى يتغافل عن فجورهن.

القماء الصغار و الذل.

و يروى: و العماء.

قوله: على قلبه بالاسهاب، و يروى بالاسداد.

الاسهاب ذهاب العقل، يقال: رجل مسهب، اى ذاهب العقل.

السد الحاجر، و الاسداد الجمع.

قوله: و سيم الخسف، و يروى و سيماء الخسف، و قيل: تاويله علامه الخسف.

قال الله، تعالى: بالف من الملائكه مسومين، اى معلمين و السيماء يمد و يقصر.

و معنى كلامه علامه الخسف، يقال سمته خسفا اوليته اياه.

و النصف الانصاف.

و قيل: و سيم الخسف، اى كلف الذل.