يسبخ عنا الحر، يروى بفتح الباء و كسرها، يقال سبخ الحر خف و فتر.
و منه: (اللهم سبخ عنا الحمى، اى خفف.
و قوله: صباره القر، بتشديد الراء شده البرد، و يروى قر بفتح القاف.
يا اشباه الرجال و لا رجال، يعنى صوركم صور الرجال و اخلاقكم اخلاق النساء، يا عقول ربات الحجال، اى عقول النساء.
قال الشاعر: و رائد ربات الحجال يريحنى يعنى: ربات الخلاخيل.
فان الحجل و الخلخال يمعنى واحد.
و عقول النساء عقول استولى عليها الحرص و الشهوه و الخوف.
السدم تغير يحصل من الندم.
و (قاتلكم الله) لفظ ذم و دعاء عليهم، كما قال الله تعالى: فاحذرهم، قاتلهم الله، انى يوفكون.
و قد يكون غير دم.
النغبه الجرعه، و الجمع النغب، و النغبه فى غير هذا الموضع الفعله القبيحه.
التهمام تفعال من الهم، انفاسا نصب على الحال اى متواليه نفسا نفسا.
قوله: لله ابوك و لله درك و لله انت، كلمات يراد به مدح المخاطب و تفضيله و تخصيصه بالاضافه الى الله بفضله، كما قيل بيت الله و ناقه الله.
ابوهم، يعنى: اسمعيل الذى هواب قريش.
و لله درك، قيل هو خطاب ناقه فى الاصل، ثم اطلق على الناس.
و قيل معناه ما يدر منك من الخير كان لله خاصه لا يشوبه رياء و لا سمعه.