قوله: و اومن به اولا باديا، اى ان الايمان بالله اول ما ادين به من طاعه الله و عبادته، و ايمانى به ابتداء دينى و مفتاحه.
قوله و احاطكم الاحصاء، اى بين و اظهر فى اللوح المحفوظ اعداد حمدكم.
و قيل هو ماخوذ من قول الله، تعالى: لقد احصيهم وعدهم عدا، و من قوله: تعالى: لا يغادر صغيره و لا كبيره الا احصاها.
و قيل: احاط بمالديهم، و هى اعمالهم، و احصى كل شى ء عددا، اى علم جميع المعلومات.
قوله ارفغ لكم المعاش.
الرفغ السعه و الخصب.
يقال رفغ عيشه، بالضم، رفاغه، اتسع فهو عيش رافغ و رفيغ اى واسع طيب.
و من ذلك الرفد الروافغ.
الرفد العطاء و الصله، و الرفد الصلات، رنق مشربها ردغ مشرعها، الردغ الوحل الشديد، و كذلك الردغه بتسكين الدال.
قوله: مقبوضون احتضارا، اى كثرت آفاتهم، من قولهم: لبن محتضر، اى كثير الافات، و ان الجن يحضره، قال الله، تعالى: و اعوذ بك رب ان يحضرون ان يصيبنى الشياطين بسوء: قوله مددا، جمع مده.
قنصت، اى صادت، اقصدت باسهمها، يقال: اقصد السهم، اى اصاب.
فقيل: قال الاخطل: فان كنت قد اقصدتنى اذ رميتنى بسهميك، فالرامى يصيب و لا يدرى قوله يمضون ادسالا، اى سمع بعضهم بعضا.
قوله: صيور الفناء، صيور الامر آخره، و ما يوول اليه و هو فيعول.
قوله: و معاينه المحل بتخفيف اللام اى الشده.
قوله: (78 پ) الرعيل، القطعه من الخيل.
و شرع ال استسلام، اى الخضوع و الذل.
قوله: مهينمه، الهينمه الصوت الخفى، و الزبر الزجر و المنع، يقال: زبره، اذا انتهره.
قوله الجم العرق و يروى (الفرق).
فمن قال: الفرق، يعنى اسكنهم الفرق و الرعب.
و من قال العرق، قال: بلغ العرق افواههم.
فشبه ذلك باللجام، كانهم ملجمون على ما ورد الاثربه.
مدينون اى مجزيون محاسبون، و منه الديان.
المستعتب الذى يطلب الرضى.
سد الليل ظلماته.
فيالها امثالا اى فيا للامثال.
افاداى ولى الفايده، و افاد اى تولى الفايده.