شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله: خلو المضمار الجياد، تضمير الفرس ان تعلفه حتى يسمن، ترده الى القوه، و ذلك فى اربعين يوما، و هذه المده يسمى المضمار.

قوله: لدار مقامه، المقام بالفتح من الميم، من (قام يقوم) قياما و مقاما، المقام بضم الميم من (اقام يقيم اقامه) و مقاما.

قوله: حمل لكم اسماعا لتعى ما عناها، قيل معنى ذلك، ان الغرض فى خلق السماع ان يسمع ما ينفعها فى الدين.

هذا هو الغرض فى خلق جميع الجوارح للمكلفين.

قوله و ابصارا لتجلو عن عشاها، المراد بالعشى عمى القلب، و هو الذهاب عن الحق، و انما يتوصل الى الاستدلال بالاشياء اذا ادركها بعينه.

فضاف العشى الى الابصار، و المراد ما ذكرنا.

كذا ذكره الامام الوبرى.

قوله: اشلاء، الشلوا العضو من اعضاء اللحم، و اشلاء الانسان اعضائه بعد البلى و التفرق، و الاحباء (الجوانب).

بارفاقها، اى بسهوله مطالبها، من قولهم: ارفقته، اى نفعته.

قوله: مجللات نعمه، اى ماعم من نعمه.

من قولهم جلل الشى ء تجليلا، اى عم.

و المجلل السحاب التى يجلل الارض بالمطر، اى يعم.

و اما التشريع و تركيب الانسان و الحكمه فى وضع اعضائه، فذكر فى كتاب الطب.

و قد سبق التلويح الى طرف منه.

قوله: حوانى الهرم، و يروى جوافى الهرم، حنو كل شى ء و يمنيهم، و ما يعدهم الشيطان الا غرورا.

قوله زين سيئات الجرائم، ماخوذ من قول الله، تعالى: فزين لهم الشيطان اعمالهم، فصدهم عن السبيل، و الثانى ماخوذ من قول الله، تعالى: و قال الشيطان لما قضى الامر، الى آخر الايه.

و قال الامام الوبر
ى فى قوله: و مدد عمرها: اى ان الاعضاء فى الاكثر تتعادل و تتقارب قواها، فلذلك قال فى تركيب صورها و مدد عمرها.

قوله: بابدان قائمه بارفاقها، قال اى يقوم الابدان بالمنافع.

قوله: و قلوب رايده لارزاقها: قال الامام الوبرى: بالقلوب يعرف مطالب الارزاق.

و قال غيره ارزاق القلوب اطمينانها.

قوله: (80 ر) فى مجللات نعمها.

قال الامام الوبرى: اى ان هذه الابدان و ما فيها من المنافع معدوده فى مجللات نعم الله، تعالى، و هى السواتر للعباد عما يهلكها و يوفقها بلحوق النقائص بها.

قوله: من موجبات مننه.

/ 365