شرح نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قوله: خلو المضمار الجياد، تضمير الفرس ان تعلفه حتى يسمن، ترده الى القوه، و ذلك فى اربعين يوما، و هذه المده يسمى المضمار.قوله: لدار مقامه، المقام بالفتح من الميم، من (قام يقوم) قياما و مقاما، المقام بضم الميم من (اقام يقيم اقامه) و مقاما.قوله: حمل لكم اسماعا لتعى ما عناها، قيل معنى ذلك، ان الغرض فى خلق السماع ان يسمع ما ينفعها فى الدين.هذا هو الغرض فى خلق جميع الجوارح للمكلفين.قوله و ابصارا لتجلو عن عشاها، المراد بالعشى عمى القلب، و هو الذهاب عن الحق، و انما يتوصل الى الاستدلال بالاشياء اذا ادركها بعينه.فضاف العشى الى الابصار، و المراد ما ذكرنا.كذا ذكره الامام الوبرى.قوله: اشلاء، الشلوا العضو من اعضاء اللحم، و اشلاء الانسان اعضائه بعد البلى و التفرق، و الاحباء (الجوانب).بارفاقها، اى بسهوله مطالبها، من قولهم: ارفقته، اى نفعته.قوله: مجللات نعمه، اى ماعم من نعمه.من قولهم جلل الشى ء تجليلا، اى عم.و المجلل السحاب التى يجلل الارض بالمطر، اى يعم.و اما التشريع و تركيب الانسان و الحكمه فى وضع اعضائه، فذكر فى كتاب الطب.و قد سبق التلويح الى طرف منه.قوله: حوانى الهرم، و يروى جوافى الهرم، حنو كل شى ء و يمنيهم، و ما يعدهم الشيطان الا غرورا.قوله زين سيئات الجرائم، ماخوذ من قول الله، تعالى: فزين لهم الشيطان اعمالهم، فصدهم عن السبيل، و الثانى ماخوذ من قول الله، تعالى: و قال الشيطان لما قضى الامر، الى آخر الايه.و قال الامام الوبر
ى فى قوله: و مدد عمرها: اى ان الاعضاء فى الاكثر تتعادل و تتقارب قواها، فلذلك قال فى تركيب صورها و مدد عمرها.قوله: بابدان قائمه بارفاقها، قال اى يقوم الابدان بالمنافع.قوله: و قلوب رايده لارزاقها: قال الامام الوبرى: بالقلوب يعرف مطالب الارزاق.و قال غيره ارزاق القلوب اطمينانها.قوله: (80 ر) فى مجللات نعمها.قال الامام الوبرى: اى ان هذه الابدان و ما فيها من المنافع معدوده فى مجللات نعم الله، تعالى، و هى السواتر للعباد عما يهلكها و يوفقها بلحوق النقائص بها.قوله: من موجبات مننه.