شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 136
نمايش فراداده

و اماد السماء: اى حركها.

وروى: امار و مار يمور اذا جاء و ذهب.

و فطرها: اى شقها.

(و ارج الارض) اى حركها مع رجيج و صوت، و (رج) لغه القرآن.

و ارجفها: جعلها مضطربه.

و نسفها: قلعها.

ودك: اى دق.

(و قوله (ثم ميزهم لما يريد) اشاره الى قوله تعالى (و امتازوا اليوم ايها المجرمون).

و (الخبايا) جمع خبيه، و هى الشى ء المستور.

و روى (و انتقم من هولاء) اى اقتص منهم.

ثم وصف اهل الجنه بانها لاتعرض لهم الاخصار و الخطر: الاشراف على الهلاك.

و ان اهل النار يلبسون ثيابا سوادا كانها من (القطران)، و هو الهناء.

و النار اليه اسرع.

و (مقطعات النار) اى ثيابا منها، و المقطعات من الثياب شبه الجلباب و نحوها.

و قال ابوعمرو: و مقطعات الثياب و الشعر: قصارها.

فى (باب قد اطبق) اى اغلق: و الكلب: الشده.

و اللجب: الصياح.

و الجلب: الصيحه، و رويا معا.

قوله (و لهب ساطع) اى عال.

و قصيف: صوت شديد، يقال: قصف الرعد و غيره قصفا، اى صوت كاشد ما يكون.

و الكبول: القيود.

قوله (و قد حقر الدنيا) بالتخفيف اى استصغرها، و بالتشديد اى صغرها.

(و اهون بها) اى لم يعتدبها و لم يكن عزيزه عليه، و هونها: اى اذلها.

و زواها: اى قبضها.

و الرياش: اللباس و الزينه.

وينابيع الحكم اى الحكمه، و روى الحكم، و هى جمع حكمه.