بعثه و ابتعثه بمعنى ارسله، فى الابتعاث تاكيد ليس فى البعث.
و البرهان: الحجه.
و الجلى: الواضح.
و المنهاج: الطريق.
و البادى: الظاهر.
يجوز ان يكون كلاهما كنايه عن القرآن، لانه اكد بعطف الكتاب الهادى عليهما.
و يجوز ان يكون الاول عباره عن الدين الذى هو الاسلام، و الثانى كنايه عن الشرائع.
و الكتاب الهادى هو القرآن.
و اسره الرجل: رهطه لانه يتقوى بهم، و اسره محمد صلى الله عليه و آله بنوهاشم، و شجرته قريش.
و يجوز ان يكون كلا اللفظين كنايه عن الهاشميين.
و اغصانها معتدله اى مستقيمه، يقال: عدلته فاعتدل اى قومته و ثقفته فاستوى.
و هذا الاستواء فى الاطلاق و على كل وجه لم يكن الا فى المعصومين من آل محمد صلى الله عليه و عليهم.
و ثمارها متهدله اى متدليه، اى خيراتهم للخلائق مرسله، و افعالهم و اقوالهم بالمعروف فيهم و لهم مهياه، و علو مهم للعالمين معده سهله، يقال: تهدلت اغصان الشجره اى تدلت، و تهدلت شفته اى استرخت.
و ولد رسول الله صلى الله عليه و آله بمكه و هاجر الى المدينه و يمسى طيبه لانها كانت قبل دخوله عليه السلام موضع الحيمات فاذهبها الله منها بدعائه الى خيبر.
و قمع الله به البدع المدخوله اى اهلك الله بمكانه ك ل ما ابتدعه الجاهليه، و كان مدخولا معيبا و الا فقد تم به محاسن الاخلاق.
و بين الله بسعيه الاحكام المفصوله اى الشرائع المقطوعه المتروكه من مله ابراهيم عليه السلام.
و من يبتغ اى من يطلب تغيير هذا الدين فهو الشقى حقا، و يسقط لوجهه هوانا و ذله، و ينقطع حجته، يقال كبا لوجهه اى سقط.
و انفصم الشى ء اى انكسر من غير ان يبين.
و الماب: المرجع.
و العذاب الوبيل: الثقيل الشديد، يقال: و بل المرتع اى وخيم لا يستمرا عاقبته.
و القاصده: صفه السبيل، اى هينه السير لا تعب فيه و لا بطء.
و القاصد: القريب، يقال: بيننا و بين الماء ليله قاصده.
و النجاه المنجاه كلتاهما مصدر نجا اى فاز، يقول: ان المتقى ينجو حين يخاف الناس وقت الخروج من القبور و يكون ناجيا اذا هلك الضالون.
و قيل المنجاه الموضع، اى التقوى نجاه و طاعه الله موضع النجاه.
و لما امر بتقوى الله قال بعده رهب اى خوف الله فبالغ فى التخويف من اليم عذابه، و رغب فى الجنه فاسبغ و اكمل الترغيب فى ثوابه.
و ذكر الله وصف دار الدنيا و انقطاع خيراتها و انتقالها من حال الى حال و زوالها بعد جميع ذلك، ثم قال عليه السلام: فاعرضوا من زينه الدنيا، فان صحبتها قليله.
و ذكر من صفات الدنيا انها اقرب دار من سخط الله، و هذا كقول النبى صلى الله عليه و آله: حب الدنيا راس كل خطيئه.
ثم قال فغضوا غمومها و اشغالها عنكم اى كفوها و ادفعوها، و الغض غض البصر، و كل شى ء كففته فقد غضضته.
و الشفيق: المشفق.
و الكادح: الساعى.
و اوصالهم: اى اعضاوهم.
و التحاور: المناظره، و بالجيم المجاوره.
و الطريق جدد: اى سهل.
و قصد: اى مستقيم، و الجدد: الارض الصلبه يسهل المشى فيها.