شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین راوندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم ذكر شيئا من زهد اربعه من الاشياء، فابتدا بذكر محمد و ختم به عليه و عليهم السلام.

ثم امر المخاطب ان يقتدى بنبيه، فان الله يحب العبد المقتدى برسوله.

و قوله اتخاف ان تكون كاذبا فى رجائه اى هل يخاف، و الاستفهام على طريق الجحد، اى لا يخلو هذا الرجاء الذى لا تحقيق له اما ان يكون كاذبا فيه او تظن انه تعالى لا يستاهل ان يرجى.

و الرجاء الى الله من فلان مدخول، اى فيه دخل و دغل، يقال: دخل فلان هو مدخول، اى فى عمله دخل و عيب و ريبه، و النخل المدخول ما يكون ثمره عفنا.

و الخوف
المعلول: نقيض المحقق، واصل العله المرض، و يقال لكل حدث يشغل صاحبه عن وجهه كان تلك العله صارت شغلا ثانيا منعه عن شغله الاول.

و علله بالشى ء: لهاه به كما يعلل الصبى بشى ء من الطعام يتجز ابه عن اللبن، و عل الشى ء فهو معلول.

و الضمار: ما لا يرجى من الدين و الوعد، فكل ما لا يكون منه على ثقه.

و الاسوه: القدوه، و تاس اى اقتد.

و زخارفها: زينتها.

و روى: قبض.

و الشفيف: الرقيق يستشف ما وراه، و الصفاق: الجلد الاسفل الذى تحت الجلد الذى عليه الشعر.

و شذب الشجر: اى قطع ما تفرق من اغصانه، و جدع مشذب مقشر، و رجل شذب العروق ظاهرها، و تشذب مطاوع.

و المزامر واحدها مزمار، تقول منه زمر الرجل يزمر فهو زمار، و لا يقال: زامر.

و سفيفه من خوص: نسيجه منه، يقال اسففته اى نسجته.

و الخوص: ورق النخل، الواحده خوصه.

و حزننى و احزننى: اهمنى، و قرى ء بهما و لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر، و روى ايضا هنا كلاهما.

و لفته عن رايه: اى صرفه يلفته.

و المقتص: التابع.

و قصم الدنيا: اى اكتفى منها بالقيل، و القصم الاكل باطراف الاسنان.

و روى قصم الدنيا اى كسرها و كسر شهواتها.

و رجل اهضم: بين الهضم، و هو انضمام الجبين لعله الاكل.

و الخميص: الضامر البطن، و قد خمصه الجوع.

و حقر بالتخفيف بمعنى استحقر و بالتشديد صغر.

و الشقاق: الخلاف.

و المحاده: المعاده.

و خصفت النعل: خرزتها.

و الرياش: الزينه، و الريش و الرياش بمعنى، و هو اللباس الفاخر كاللبس و اللباس لفظا و معنى، و قرى ء بهما.

و روى اكرم الله محمدا ام اهانه و المعنى فى الروايتين واحد، يقال: كرمته و اكرمته اى انه تعالى قبض الدنيا عن نبيه و بسطها لغيره و ليس ذاك الا عزه لمحمد صلى الله على و آله و هوانا للغير، فان اقتدى قمتد برسوله و الا فلا يكن آمنا من الهلاك.

ثم بين اشراف الهلاك بقرب القيامه و سيره رسول الله ذكر زهده فى الدنيا ليقتدى به.

و المدرع و المدرعه و الدراعه: القميص و نحوه مما يلبس.

و الا تنبذها اى لا ترميا لخلاقته، و الهمزه للاستفهام على سبيل الانكار.

و قوله اعزب عنى اى ابعد من جانبى.

و السرى: سير الليل، و ذلك امر صعب، و المسافر اذا استعمل الجزم و اتخذ الليل جملا فاذا اصبح و قد سلم فانه يحمد سيره بالليل، و المومن اذا مات و دخل القيامه و راى السلامه لنفسه بسبب ما كان تكفله فى الدنيا حمد تعب الدنيا و راى عاقبه محموده.

/ 421