و الفياله: ضعف الراى.
و افائها الله عليه اى جعل تعالى تلك الارض فياله و غنيمه خاصه له.
و الكلاء: المرعى.
و المجادب: مواضع القحط.
السقف المرفوع: هوالسماء، و كذا الجو المكفوف.
و الجو فى اللغه: الهواء، و المكفوف الذى جعل كالقميص الذى جعل عليه الكفه، و هى ما استدار حول الذيل.
و قال الاصمعى: كل ما استطال فهو كفه بالضم نحو كفه الثوب و هى حاشيه، و كففت الثوب اى خطت حاشيه، و هى الخياطه الثانيه، و عيبه مكفوفه: اى مشرجه مشدوده.
و المغيض: الموضع الذى يغيض فيه الماء و ينضب و يقل، فاذا نبت فيه الشجر فهو غيضه.
و كون السماء و الفلك مغيضا الليل و النهار مجاز، اى ينقص الله الليل مره و النهار اخرى و ان زاد فى الاخر، و ذلك بحسب جريان الشمس.
و الليل اسم يقع على امتداد الضلام من اول وقت غروب الشمس الى وقت طلوع الفجر، و النهار اسم يقع على امتداد الضياء من اول طلوع الفجر الى وقت غروب الشمس.
و فى الناس من يقول: الجو المكفوف هو الفلك الدوار مجرى القمرين و الكواكب التى تسير.
و الاظهر ان جميع ذلك عباره عن السماء، لانه قال و جعلت سكانه سبطا اى جماعه من الملائكه، و السبط: الامه، قال تعالى اسباطا امما، فترجم عن الاسباط بالامم، و قولهم السبط من ولد اسحاق بمنزله القبيله من ولد اسماعيل فهو واقعه على الامه.
و لا يسامون اى لا يملون، و السامه: الضجر.
و الا نام: الخلق.
و المدرج: موضع مشى كل هامه، و لا يقع هذا الاسم الاعلى المخوف من الحيات و العقارب و نحوها.
و الانعام: تقع على الابل و البقر.
اين الغاير عند نزول الحقائق هو من الغيره،