شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 179
نمايش فراداده
و تمالوا: تعاونوا.

و الفياله: ضعف الراى.

و افائها الله عليه اى جعل تعالى تلك الارض فياله و غنيمه خاصه له.

خطبه 169-چون به بصره نزديك شد

و الكلاء: المرعى.

و المجادب: مواضع القحط.

خطبه 170-در آغاز نبرد صفين فرمود

السقف المرفوع: هوالسماء، و كذا الجو المكفوف.

و الجو فى اللغه: الهواء، و المكفوف الذى جعل كالقميص الذى جعل عليه الكفه، و هى ما استدار حول الذيل.

و قال الاصمعى: كل ما استطال فهو كفه بالضم نحو كفه الثوب و هى حاشيه، و كففت الثوب اى خطت حاشيه، و هى الخياطه الثانيه، و عيبه مكفوفه: اى مشرجه مشدوده.

و المغيض: الموضع الذى يغيض فيه الماء و ينضب و يقل، فاذا نبت فيه الشجر فهو غيضه.

و كون السماء و الفلك مغيضا الليل و النهار مجاز، اى ينقص الله الليل مره و النهار اخرى و ان زاد فى الاخر، و ذلك بحسب جريان الشمس.

و الليل اسم يقع على امتداد الضلام من اول وقت غروب الشمس الى وقت طلوع الفجر، و النهار اسم يقع على امتداد الضياء من اول طلوع الفجر الى وقت غروب الشمس.

و فى الناس من يقول: الجو المكفوف هو الفلك الدوار مجرى القمرين و الكواكب التى تسير.

و الاظهر ان جميع ذلك عباره عن السماء، لانه قال و جعلت سكانه سبطا اى جماعه من الملائكه، و السبط: الامه، قال تعالى اسباطا امما، فترجم عن الاسباط بالامم، و قولهم السبط من ولد اسحاق بمنزله القبيله من ولد اسماعيل فهو واقعه على الامه.

و لا يسامون اى لا يملون، و السامه: الضجر.

و الا نام: الخلق.

و المدرج: موضع مشى كل هامه، و لا يقع هذا الاسم الاعلى المخوف من الحيات و العقارب و نحوها.

و الانعام: تقع على الابل و البقر.

اين الغاير عند نزول الحقائق هو من الغيره،