شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 182
نمايش فراداده

خطبه 173-درباره طلحه

و المظنه: الموضع و اجلبه: اعانه، و روى: لتلبيس الامر.

و يوازر: يعاون و ينابذ يحارب و المنهنه: الذى يكف الغير عن شى ء و يزجره عنه، يقال: نهنهت السبع اذا صحت به لتكفه.

و المعذر كلاهما روى، و المعذرون الذين جاوا بعذرو كان لهم، و بالتشديد من له عذر و من لا يكون، و اصله متعذر فادغم التاء فى الذال لقرب مخرجهما.

و المعذر: المقصر ايضا.

و يركد اى يسكن جانبا.

خطبه 174-موعظه ياران

و التاركون اى الغافلون الذين تركوا ما يجب عليهم.

و الماخوذ منهم: اى يطالبون بما امروا به.

و قوله كانكم نعم اى ماشيه اراح بها سائم، و السوام و السائم بمعنى، و هو المال الراعى: اى اتبعتم بامثالكم بالراعى كالغنم التى ترى غنما ترعى فى كلاء يودى الى هلاكها فتتبعها و ترى ايضا معها.

و يقال سامت المشايه اى رعت، و اسمتها انا اذا اخرجتها، اى الرعى.

و قال من غفل عن هذا المعنى: كان سائما لغه فى المسيم.

و الشراب الدوى: الذى يمرض، الشى ء الوبى الذى ياتى بالوباء، و هو مرض عام، يقال: ارض و بيه على فعله و فعيله.

و لكن اخاف ان تكفروا فى اى فى تضييع حقى الثابت عليكم برسول الله (ص).

و افرغه فى الاناء: اى صبه.

و روى الا انى مفض به الى الخاصه يقال: افضيت اليه بسرى اى خلوت معه.