شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 232
نمايش فراداده

خطبه 226-غسل و كفن كردن رسول خدا

و قال: انت يا رسول الله مفدى بابى و انت و امى، هذا خطاب كان للعرب قديما و حديثا.

انقطع الوحى بسبب موتك و هذا لا يكون بسبب موت غيرك.

خصصت و عممت: اى كان حياتك و موتك كلاهما خاص و عام، اى منفعه كونك حيا عمت للعالمين و خصت لاهل بيتك الطاهرين، و كذلك مضره موتك صارت عامه على الخلائق لوجوه و خاصه على اهل بيتك لوجوه، فلا مثل لموته فهو خاص من هذا الوجه، و عام لان الناس كلهم فى الحزن به سواء.

و الشون: مجارى الدموع.

و نفد الشى ء: فنى.

و انفده: افناه.

و لكان الداء مما طلا: اى دائم الثبات يماطل الذهاب و يدافع و لا يذهب.

و الكمد: الحزن المكتوم.

و المحالف: الملازم و لكنه ما لا يملك رده، اى و لكن الموت شى ء لا يرد.

و اجعلنا من بالك: اى من همم بالك و قلبك، و قيل: مما تباكيه.