و الوظائف جمع وظيفه، و هى فى الاصل ما يكون كل يوم من طعام او رزق.
و حقوق الله: ما يستحقه تعالى نحو العبادات الموظفه و غيرها.
و عزيز الجند حال من قوله استيعنه، اى غالبا جنده، قال تعالى و ان جندنا لهم الغالبون اى الحجه.
و قوله عظيم المجد الى الكرم، و العظيم يستعمل فى كبير الجثه، و يستعمل و يرادبه انه لا يلحقه مذله و لا اهتضام، و يستعمل و يراد به ان موقعه عظيم، و من ذلك قولنا: امر عظيم، و طاعه عظيمه، و معصيه عظيمه، و مدح عظيم، و شكر عظيم، و ذم عظيم.
و اذا قلنا: ثواب عظيم و عقاب عظيم، فالمراد بذلك كثره اجراهما.
و المعقل: الملجا.
و المنبع: الممنوع، اى المحفوظ: و ذروه كل شى ء: اعلاه.
و روى بادر و الموت فى غمراته اى سابقوا شدائد الموت و اتيانه بالطاعه لله قبل ان تصيروا ممنوعين منها بحلول الموت.
و كفى بذلك واعظا: اى بالمومت لمن عقل، اى لكل من استعمل عقله و اعتبر بموت آبائه.
و الارماس: القبور.
و الابلاس: الخيبه و الياس.
و اطلعت على باطن امره: اى علوت، و هو افتعلت.
و المطلع: الماتى، يقال اين مطلع هذا الامر اى ماتاه، و هو موضع الاطلاع من اشراف الى انحدار.
و فى الحديث من هول المطلع شبه ما اشرف عليه من امر ا لاخره بذلك.
و الروعات: الا فزاع الشديده، و لذلك اضافه الى الفزع.
و استك سمعه: اى صم.
و غم الضريح: اى القبر.
و الردم: السد.
و الصفيح: الحجر العريض فى سنن، اى فى طريق.
و انتم و الساعه فى قرن: اى حبل، اى و انتم و القيامه مجموعان و معلوم ان امه محمد صلى الله عليه و آله هم آخر الامم.
و اشراطها: اى علاماتها.
و ازفت: اى قربت بافراطها، اى بمتقدماتها.
و اناخت القيامه نفسها بكلا كلها: اى بصدورها.
و روى و انصرمت الدنيا اى انقطعت.
و الحضن: ما تحت الابط الى الكشح.
و الرث: الخلق البالى.
و الغث: المهزول.
و الضنك: الضيق.
و كلبها: شرها و اذاها.
و لجبها: صوتها و جلبتها.
ساطع (عال) لهبها: نارها المتوقده.
متغيظ مستعار من الغيظ، و هو الغضب الكامن.
زفيرها: صوتها.
متاجج: متوقد سعيرها نارها.
و الخمود للنار كالموت للانسان.
ذاك حديد وقودها: اتقادها.
عم: اى مظلمه.
قرارها جمع قراره المكان، و روى عم قرارها اى مشتبه موضعها الذى يقر فيه.
و قيل: عم و اعمى بمعنى، و ههنا مجاز.
و اقطارها: جوانبها.
حاميه: حاره.
فظيعه: شديده.