و قوله فان عادوا الى ظل الطاعه كلام حرعال، يعنى ان رجعوا الى ان يطيعونا فهم فى رعايتنا و ظلنا و شفقتنا.
و ان توافت الامور بالقوم الى الشقاق: اى ان اتت امورهم بهم الى الخلاف الشديد و العصيان (و روى: تراقب).
و قوله فانهد اى انهض.
و تقاعس: اى تاخر.
و روى: فان المكاره مغيبه خير من مشهده و من شهوده ايضا، و كلاهما مصدر.
و روى: بضم الميم و الصواب فتحها.
و الطعمه: الماكله، يقال: جعلت هذه الضيعه طعمه لفلان، و الطعمه ايضا وجه المكسب.
و انت مسترعى لمن فوقك ليس لك ان تفتات فى رعيه.
و المسترعى: من جعلته راعيا، و فى المثل من استرعى الذئب فقد ظلم.
و الراعى: الوالى، و الرعيه العامه، يقال: استرعيت الشى ء فرعاه.
و يقال: افتات عليه بامر كذا: اى فاته به، و فلان لا يفتات عليه اى لا يعمل شى ء دون امره، و الافتيات افتعال من الفوت، و هو السبق الى الشى ء من دون ايتمار من يشاور فيه، يقال: افتات عليه فى امر كذا اى فاته به، و فى الحديث امثلى يفتات عليه فى امر بناته.
و لا تخاطر الابوثيقه، يقال: خاطر فلان بمال فلان، اى اشرف به على الهلاك، بان يحمله فى مفازه مخوفه و نحو ذلك.
و يقال اخذ بالوثيقه فى امره اى بالثقه.
و لعلى الا اكون شر و لا تك لك، فلعل للترجى يرجيه بانه ينفعه و لا يظلمه و لا يكون نفعه اياه قاصرا عما كان يفعل به من كان قبله من الولاه، ولكنه لا يتركه ان يظلم احدا، بان ياخذ مال الفقراء و المساكين ينفقه فى خاص نفسه و اهله، طيب بهذا قلبه بعد ان عزله لخيانه ظهرت عليه.