شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 283
نمايش فراداده

نامه 024-وصيت درباره دارايى خود

و الامنه: الامن.

فان حدق بالحسن حدث: اى موت.

و اصدره: اى اصدر ذلك الامر الحسين مصدر الحسن اى مثل ما اصدر الحسن قبله، فالهاء فى المصدر ضمير الحسن، يعنى قضى الحسين الامر كما كان يقضيه الحسن، و هو كقوله تعالى و الله انبتكم من الارض نباتا اى انباتا.

و قيل: هو مصدر، بضم الميم، و الروايه الصحيحه بفتح الميم.

و يجوز ان يكون الضمير فى مصدره لذلك الامر الذى وصى عليه السلام به ايضا، يعنى وضع كل شى ء موضعه، فالضميران للامر على هذا.

و الاول احسن.

و الاصدار: ضد الايراد.

و الابتغاء: الطلب.

و القربه: التقرب.

و قوله من امائى اللاتى اطوف عليهن كنايه عن الوطى.

و حررها: اعتقها.

و الرق من الملك: العبوديه.

و قوله من اولاد نخل هذه القرى كنايه حسنه عن النخيلات التى ينبت من النوى تحت اشجار النخل، و يسمى الفسيل.

و الودى: و هى صغار النخل.

و قوله حتى تشكل ارضها غراسا قد فسره الرضى (رضى الله عنه)، و له وجه آخر، قال الكسائى: اشكل النخل اى طاب رطبه، و اشكل العنب اينع بعضه، و الامر ان يكونان لالتفاف الاشجار الكثيره.