شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 301
نمايش فراداده
و الافن: النقص.

و الوهن: الضعف.

و القهرمان فارسى معرب، اى المراه ريحانه تشتم و لها لين، و ما خلق الله فيها خشونه القهارمه.

و التغاير: التكلف فى الغيره.

و الريب جمع الريبه، و هى التهمه، و الريب روى ايضا و هو الشك و احرى: اجدر.

نامه 032-به معاويه

ارديت: اهلكت، يقال: ردى بالكسر يردى ردى اى هلك، و ارداه غيره.

و جيل من الناس: اى صنف، فالترك جيل و الروم جيل، و يقال: خدعه بخدعه: اى ختله و اراد به المكروه من حيث لا يعلم.

و الغى: الضلال.

و الخيبه يقال: منه غوى بالفتح يغوى غيا و غوايه.

و قوله خدعتهم بغيك صفه قوله جيلا من الناس.

و كان معاويه ختل كثيرا من اهل الشام و غيرهم، فاوقع الاكثرين منهم فى الضلال بالشبهه، و اضل الاخرين بالتقليد و الاغواء لجهلهم، و كانوا على فطره الاسلام، فحاروا و تحيروا و عدلوا عن حيث يجب التوجه اليه.

و نكص على عقبيه: اى رجع، و النكوص الاحجام عن الشى ء و عول اكثرهم و اعتمدوا على حفظ الاحساب الجاهليه.

كان كثير من الصحابه و التابعين لما سمعوا من معاويه انه يطلب دم عثمان اتبعوه و بايعوا استصوا به فى المحاربه، فلما فكروا و استبصروا تركوا معاويه، فذلك قوله عليه السلام الا من فاء من اهل البصائر.

وفا: اى رجع.

و البصائر جمع البصيره، و هى الحجه، قال الله تعالى بل الانسان على نفسه بصيره.

و الموازره: المعاونه.

و القياد: الحبل الذى يقاد به.