شرح نهج البلاغه نسخه متنی

و قوله و لن تعدوا اجلك اى لا يتجاوز ابدا وقت موتك.

و خفض فى الطلب: اى هون فيه.

و الحرب: اخذ المال من الغير و تركه بلا شى ء على وجه السلب و المجمل من يحسن صنيعه.

و المحروم: الممنوع الرزق، قال تعالى للسائل و المحروم عن ابن عباس.

هو الذى انحرف عنه رزقه.

و الدنيه: الخساسه، و اصلها الهمز من الدنى ء بمعنى الدون، يقال: انه ليدنى فى الامور تدنيه اى يتبع خسيسها و اصاغرها، و الدنى: القريب غير مهموز.

و الرغائب جمع الرغيبه، و هى العطاء الكثير.

و لن يعتاض: اى لن ياخذ العوض و اياك ان توجف بك مطايا الطمع: اى احذرك يلقيك الطمع فى الهلاك و اياك اخص بهذه الوصيه، فهذا تقدير هذا الكلام و امثاله.

و الايجاف: السير السريع.

و المناهل: الموارد.

و سهمك: نصيبك.

و الحرفه: الصناعه، يقال: هو يحرف لعياله اى يكسب من هنا و هنا.

و السفجور: الفسق.

و اهجر: اذا افحش فى المنطق.

و المهين: الذليل.

و الخنا و الظنين بالظاء: المتهم، و بالضاد: البخيل، و كلاهما روى.

قال تعالى و ما هو على الغيب بضنين و قد قرى ء بهما.

و ماذل له قعوده ما للدوام، و ذلت الدابه ضد صعبت: بينه الذا، اى السلين.

و القعود من الابل البكر: ما امكن ظهره من الركوب، و يكون البكره فى هذا السن قلوصا، قال ابوعبيد: القعود البعير يقتعده الراعى فى كل حاجه.

و اياك ان يجمع بك مطيه اللجاج: اى احذرك ان يغلبك اللجاج، و اياك اخص بهذه النصيحه فتدبرها.

و اكثر ما يقال للفرس الجموح اذا اغتر فارسه.

و الصرم: القطع.

و الصدود: الاعراض.

و اللطف و اللطف بمعنى.

و قوله و امحض اخاك النصيحه حسنه كانت ام قبيحه اى اخلص نصيحته سبب فعل حسنه كان تلك النصيحه ام سبب خصله قبيحه.

و تجرع الغيظ: اى اكظم الغضب، يقال: جرعه غصص الغضب فتجرع.

و المغبه: العاقبه.

و الاتكال: الاستناد.

قوله و لا ترغبن فمين زهد فيك اى لا تطلب موده من يكره محبتك، فانه مذله عليك.

و قوله الرزق رزقان طالب و مطلوب فان انت لم تاته اتاك قيل: يتعلق قوله فان لم تاته اتاك بقوله و رزق يطلبك، فاما الرزق الذى من شرط وصوله اليك ان تطلبه و ان لم تطلبه لا يصل اليك بل يفوتك.

و الاظهر انه على الاعم، اى هذا الرزق- و هو ما للانسان ان ينتفع به وليس لغيره منعه منه- اذا لم تكن طالبا له صرت مطلوب رزقك.