شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 32
نمايش فراداده

و تزعزعت: اى تحركت، و يروى تزحزحت بالحاء اى تنحت.

و الساريه: الاسطوانه، و سوارى اليقين استعاره.

و النجر: الاصل الذى خلقوا عليه و غرز فيهم من الضبط و التحرى للخير.

و انهارت: انهدمت.

و الدعامه: عماد البيت، و هذا مجاز ايضا.

و (الشرك) جمع شراك و هو الطريق.

و روى شركه، و الشركه معظم الطريق و وسطه، و الجمع شرك و عصاى درست.

و المنهل: المورود، و هو عين ماء يرده الابل فى المراعى، و تسمى المنازل التى فى المفاوز على طريق السفار مناهل، لان فيها ماء.

و العلم: الرايه، و الجمع اعلام، واللواء المطرد، و الجمع الويه، و مطارد و هى دون الاعلام و البنود.

و الاخفاف: للبعير، و الاظلاف: للبقر و الشاه، و واحدهما خف و ظلف.

و السنبك: طرف مقدم الحافر، و الجمع سنابك.

و يقال (داستهم الخيل) اى دفعتهم.

و استعار للفتن هذه الاشياء التى تكو ن بمنزله الرجل من الانسان و تحت افدامهم، او يكون المراد هم فى فتن داسهم اهلها على انواعهم ممن هو فارس او باقر او راكب.

و التائه و الحائر: المتحير.

فى خيردار: الكوفه، و قيل الشام، لانها الارض المقدسه و اهلها شر جيران، لانهم عساكر معاويه، اى شر جيران دار.

و على الاول شر جيرن اهل الكوفه نومهم سهود اذا كان صفه اهل الشام، اى لاينامون طول الليل يرتبون امر معاويه، و ان كان وصفا لاصحاب اميرالمومنين عليه السلام- و هو الاقرب فالمعنى انهم خائفون يسهرون و يبكون لقله موافقتهم، و يكون ذلك شكايه لهم.