شرح نهج البلاغه

قطب الدین راوندی

نسخه متنی -صفحه : 421/ 342
نمايش فراداده

نامه 071-به منذر بن الجارود

ورقى الى: اى بلغنى، و اصله ان يكون انسان فى موضع عال فاذا اتاه شى ء ارتفع اليه و نحوه يقال.

و العتاد: العده.

و الجمل: الذى يكون لاب القبيله ثم يصير ميراثا لهم، يسوقه كل واحد منهم و يصرفه فى حاجته، فهو ذليل فيما بينهم.

و حقاره شسع النعل معلومه، اذا لا قيمه له.

و قوله و يومن على خيانه يتعلق على بفعل مضمر و قيل يتعلق بيومن، اى يكون مامونا من ان يخون، يعنى من كان له مثل صفات المخاطب لا يستاهل ان يخص باحدى هذه الخصال الخمس.

و الاشتراك فى الامانه.

هو ان الله تعالى جعل البلاد امانه عند الائمه، فاذا ولوا واحدا فى موضع فقد اشركوه فى امانتهم، و من كل معجبا بنفسه فانه ينظر كثيرا فى عطفيه، اى بجانبيه: و يجر ثوبه خيلاء و ينقل فى شراك كل واحده من نعليه اذا تغيرتا.

و الشسع واحد شسوع النعل التى يشد الى زمامها، و الشرك: السير الذى يكون على ظهر القدم، و قد بين المتنبى الفرق بين سيور النعل بقوله: شراكها كورها و مشفرها زمامها و الشسوع مقودها