و هشام فى الاصل مصدرها شمته، و الهشم: كسر الشى ء اليابس.
و كلب حى من قضاعه، و الكلبى اسم والد هشام هذا، و هو كان عالما بالتواريخ.
و الحلف: العهد.
و قوله انهم على كتاب الله بدل مما فى قوله هذا ما اجتمع عليه.
ثم فصل لقوله انهم على كتاب الله و ذكر اقسام التفصيل ثمانيه.
و قوله دعوه واحده مصدر لقوله يدعون اليه، اى يدعون الى كتاب الله او الى الله.
و انصار خبر مبتدا مضمر، اى هم انصار.
و روى دعوتهم واحده.
ثم قال: لا ينقضون عهدهم لاربعه اشياء و فصلها.
و قوله على ذلك شاهدهم فعلى ذلك خبر المبتدا و شاهدهم مبتدا.
و روايه و كتب على بن ابى طالب صحيحه، و روى و كتب على بن ابوطالب.
قال النحويون: ان الرجل اذا سمى بكنيته لا يغير عليه الاعراب و يستوى فيه الرفع و النصب و الجر، لانه بجملته مثل كلمه واحده، يقولون: هذا ابوزيد و رايت ابوزيد و مررت بابوزيد، اذا كان ابوزيد اسما لشخص، فاذا كان كنيه فلابد من ان يكون فى حال الرفع بالواو و فى حال النصب بالالف و فى حال الجر بالياء.